ثلاثة أسرى من عائلة يونس من عرب الداخل يُشملون ضمن الصفقة بينما ما زالت هوية الثلاثة الآخرون مجهولة

شكوك وتساؤلات فيما إذا تشمل صفقة تبادل الأسرى الأسيرة ورود قاسم من الطيرة ولينا جربوني من عرابة

علامات السؤال كثيرة تحوم حول هوية الأسرى من عرب الداخل الذين سيطلق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى التي ستنفذ بعد أيام

عائلة أسير من عرب الـ48:

نحن خائبو الأمل من عدم إطلاق سراح إبننا الأسير ومن إطلاق 6 أسرى من عرب الداخل فقط ضمن الصفقة مع العلم ان أكثر من 100 اسير من عرب الداخل يقبعون في السجون الإسرائيلية

جهات فلسطينية بارزة:

الصفقة مخيبة للآمال لكون حماس وافقت على إبعاد 203 أسير فلسطيني الأمر الذي قد رفضته سابقاً ولأن الصفقة لم تشمل مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات 

حركة حماس:

الصفقة انجاز كبير للحركة وتحرير 1027 اسيرا فلسطينيا يقبعون بداخل السجون الإسرائيلية مقابل جندي اسرائيلي واحد ما هو الا اكبر دليل بأن النضال والمقاومة المسلحة كفيلان بتحقيق الانجازات أمام اسرائيل واخضاعها وليس التوجه الى الأمم المتحدة والقاء الخطابات للحصول على التعاطف الدولي

 قالت إحدى عائلات أسرى عرب الداخل (48) في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب إنها خائبة الأمل، من عدم إدراج أبنها الأسير في صفقة التبادل التي أبرمت بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس والتي تم الاعلان عنها الليلة الماضية بشكل رسمي.

 

وقالت العائلة التي فضلت عدم ذكر اسمها:" إننا خائبو الأمل من عدم إطلاق سراح إبننا الأسير ومن إطلاق 6 أسرى من عرب الداخل فقط ضمن الصفقة، مع العلم أنه يقبع داخل السجون الإسرائيلية أكثر من 100 أسير من عرب الداخل. إننا نهنئ عائلات الأسرى ونأمل أن يأتي اليوم الذي نحتفل فيه بعودة إبننا الى أحضان العائلة".

هوية الأسرى من عرب الداخل
يذكر أن علامات السؤال كثيرة تحوم حول هوية الأسرى من عرب الداخل الذين سيطلق سراحهم ضمن صفقة الأسرى، حيث نشرت وسائل إعلام عبرية الليلة الماضية أن ثلاثة أسرى من عائلة يونس من عرب الداخل سيُشملون ضمن الصفقة، بينما ما زالت هوية الثلاثة الآخرون مجهولة، في الوقت الذي تُطرح فيه اسئلة عديدة حول إمكانية إدراج الاسيرة ورود قاسم من الطيرة ولينا جربوني من عرابة ضمن الصفقة.

مصر المحرك الأساسي
هذا وعلم موقع العرب من مصادر مطلعة أن صفقة تبادل الأسرى دخلت مراحلها الحساسّة منذ أربعة أيام، حيث كان المصريون المحرك الأساسي فيها، فيما عقدت اجتماعات في غاية السرية في العاصمة المصرية القاهرة في مبنى المخابرات المركزية بحضور دافيد ميدان مبعوث رئيس الوزراء للتفاوض في صفقة شاليط وأحمد الجعبري القائد العسكري في حركة حماس والذي اسر جلعاد شاليط في شهر حزيران من عام 2006.

إبعاد 203 أسير
وعلم العرب أن توقيع دافيد ميدان وأحمد الجعبري على الصفقة كان فردياً - كل على حده - وبحضور المسؤولين المصريين. وقالت جهات فلسطينية إن "الصفقة مخيبة للآمال لكون حماس قد وافقت على إبعاد 203 أسير فلسطيني، الخطوة التي كانت قد رفضتها سابقاً". وقالت جهات فلسطينية رفيعة المستوى "أن الصفقة مخيبة لأنها لا تشمل رموز حماس في السجون الإسرائيلية كالمهندس عبدالله البرغوثي وعباس السيد إلى جانب عدم شمولها لأسيرين بارزين وهما مروان البرغوثي وأحمد سعدات".أما حركة حماس فقد "اعتبرت الصفقة انجازا كبيرا للحركة باعتبار ان تحرير 1027 اسيرا فلسطينيا يقبعون بداخل السجون الإسرائيلية مقابل جندي اسرائيلي واحد، ما هو الا اكبر دليل بأن النضال والمقاومة المسلحة كفيلان بتحقيق الانجازات أمام اسرائيل، وليس التوجه الى الأمم المتحدة والقاء الخطابات للحصول على التعاطف الدولي".

استغلال الأزمة
وقال محللون إسرائيليون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "استغل الأزمة التي تعيشها حركة حماس في دمشق وحاجتها لإسترجاع شعبيتها في غزة والأراضي الفلسطينية ونجح في فرض شروطه بعدم إطلاق سراح كبار الاسرى الفلسطينيين فارضاً الإبعاد على 203 أسير".