المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام:

خيار المقاومة هو الحل لأنه يكسر الخطوط الحمراء وترغم الاحتلال على الاستجابة لشروطها

عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لن تكون الأخيرة، وعمليات الأسر ستستمر حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي

العملية تشمل ألف أسير ثلثهم من أصحاب المؤبدات والنساء والأطفال، كما تشمل أسرى من الضفة وغزة والقدس وأراضي 48 والجولان

أعلن أبو عبيدة، المتحدث الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، بأن عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لن تكون الأخيرة، وأن عمليات الأسر ستستمر حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال أبو عبيدة، في مداخلة هاتفية مع قناة الأقصى، التابعة لحماس، إن العملية تشمل ألف أسير ثلثهم من أصحاب المؤبدات والنساء والأطفال، كما تشمل أسرى من الضفة وغزة والقدس وأراضي 48 والجولان.

صمود الشعب الفلسطيني
وأكد أبو عبيدة أن التبادل تم وفق قواعد المقاومة التي وضعتها منذ اللحظة الأولى، وأنه أول ثمرات صمود الشعب الفلسطيني طوال خمس سنوات منذ أسر شاليط، والتي كانت أكبر تحدياتها حرب الفرقان، التي شنت خلالها إسرائيل عدوانا وحشيا على غزة. وأعلن أبو عبيدة أن القسام يجهز الآن للترتيبات الفنية لإكمال الصفقة، مؤكدا أنها ستتم خلال الأيام القليلة القادمة، وأرجع الفضل فيها لله أولا وأخيرا، كما وجه الشكر لشهداء عملية الوهم المتبدد ولمجاهدي القسام.

تحرير الأسرى
 وشدد أبو عبيدة على أن عمليات الأسر ستستمر حتى تحرير السجون الإسرائيلية من جميع الأسرى الفلسطينيين، مضيفا أن المقاومة لن تكتفي أن يمن الاحتلال بتحسين شروط الأسر. وطمأن أبو عبيدة أهالي الأسرى بأن مجاهدي القسام ملتزمون بتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال، لكنه تحفظ على الإعلان عن ننشر الأسماء إلا خلال الساعات القادمة. وأضاف: "مشروع المقاومة مستمر، كل الخيارات التي فشلت في تحرير الأسرى عفا عليها الزمن، وخيار المقاومة هو الحل لأنه يكسر الخطوط الحمراء وترغم الاحتلال على الاستجابة لشروطها".

أبو عبيدة