الوزير بيقن: التشاور واقتراح البدائل هو العمل الأمثل لحل الأزمة والوصول للحلول المرضية للمواطنين البدو في النقب

طلال القريناوي أصر على معارضته للاستمرار باجرات الهدم والترحيل بدون إيجاد حلو مرضية ومقبولة على جميع المواطنين البدو في النقب

قام الوزير بيني بيقن المخول بإيجاد حلول لأزمة مخطط برافر بعقد أول جلساته مع طلال القريناوي لمناقشة المساعي لاحتواء أزمة مخطط برافر واقتراح بدائل عادلة حيث أعرب طلال القريناوي أمام الوزير بيقن معارضته للمخطط واصفا إيه بالظالم والمجحف بحق المواطنين البدو في النقب .

ومن الجدير بالذكر أن الجلسة التي استمرت لمدة ساعتين يوم الاثنين 10-10-2011 في مكتب رئيس الحكومة التي تطرقت للحلول والبدائل التي يجب ان تأخذ بعين الاعتبار لتسوية القضية . وأكد طلال القريناوي بأنه لا يحق لأحد ان يفاوض على الأرض غير أصحابها أنفسهم . وأننا كمواطنين سنقف جانبا الى جنب في حال سن هذا القانون لسلب أرضنا وحقنا بملكيتها وسنتصدى للمخطط بكل الوسائل المتاحة لذلك . وأصر طلال القريناوي على معارضته للاستمرار باجرات الهدم والترحيل بدون إيجاد حلو مرضية ومقبولة على جميع المواطنين البدو في النقب . واقترح طلال القريناوي بدائل أولية للبنود التي وردت بمخطط برافر

1- وبالنسبة للبند المشار إليه في المخطط المتعلق بمن يسكن على أرضه فيتقاضى 50% ارض زراعية والباقي يصادر لصالح دولة اسرائيل مطالبنا بان يعدل الشق الثاني بدفع تعويضا بحسب تسعيرة الارض اليوم بدلا عن مصادرتها . بحيث تكون التعويضات المادية بمثابة بناء مستقبل للمواطن الذي يسكن على أرضه .

2- أصحاب الأرض التي لا يسكنها أصحابها منذ قيام الدولة وحرمانهم التعويضات بالأرض وتعويضهم ماديا فقط طالبنا بإجراء التعديل بحيث يتقصى المواطن تعويض 50% ارض و50% ماديا بما يوازي سعر الأرض اليوم .

3- اما بالنسبة للأراضي التي صودرت وأصبحت ملكا للدولة منذ سنة 1971 والمقدرة ب 180 ألف دونم فان التقرير قد حرمهم أي تعويض سوا كان ماديا او ارض زراعية فقترحنا ان يكون التعويض ب 50% ارض زراعية الأخرى تعويض مادي .

4- وبالنسبة للأرضي الواقعة داخل الخارطة الهيكلية للقرى والمدن العربية والتي لم يتطرق لها المخطط الظالم والمجحف فطالبا ايه بإعطاء المواطنين الحق الكامل بحيث يعوض بالأرض كاملة بتخفيض 40 % لصالح الخدمات العالمة .

5- تطوير القرى والمدن العربية بميزانيات خاصة لتقليص الفجوات وليس طرح ميزانيا كميزانية مخطط برافر التي ليس بها أي جديد ولا تعود بالفائدة على المواطنين البدو في النقب.
وفي ختام الجلسة اقترح طلال القريناوي على الوزير بيق أن يباشر بالاجتماع مع أصحاب الأراضي وشيوخ ووجهاء وسياسيين للتشاور معهم في كيفية حل الأزمة والتوصل لحلول مرضية لجميع الأطراف وعدم فرض حل أحادي الجانب من قبل الحكومة والنظر إلى قضية المواطنين بدو في النقب من الجانب الاجتماعي والإنساني وليس من الجانب القانوني فهم السكان الأصلين لهذه الأراضي قبل قام الدولة بمت السنين .

اقتراح البدائل
ومن جهته قال الوزير بيقن بأن التشاور واقتراح البدائل هو العمل الأمثل لحل الأزمة والوصول للحلول المرضية للمواطنين البدو في النقب . ووعد بأن يقوم بدراسة الأوضاع واقتراح الحل الأنسب الذي من شئنه ضمان حقوق المواطنين .