الحاج أبو سامي أحمد علي زنغرية المستضيف وحسين الهيب رئيس المجلس السابق رحبا بقيادة الشرطة التي زارت القرية وأثنيا على ما قدمته من أجل القبض على الجناة

الهيب طالب بالقاء القبض على حاخام صفد الذي يتفوه بعبارات عنصرية ضد العرب بشكل دائم 

مفتش عام الشرطة الاسرائيلية دنينو:
الشرطة قررت أن تدعم القرية بعدد من أفراد الشرطة الجماهيرية مع الإشارة الى أن عدد أفراد الشرطة في القرية هو 4 أفراد بهدف إعادة الحياة الى طبيعتها سابقاً

الأجهزة الأمنية تقوم بملاحقة المجموعة من أجل القاء القبض على أفرادها وتقديمهم للمحاكمة ونحن مستمرون في تحقيقاتنا لالقاء القبض على الجناة في هذه الاعتداءات الخطرة

عقد يوحنان دنينو المفتش العام للشرطة الاسرائيلية ظهر اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفياً في بيت الحاج أحمد علي زنغرية في حي الزنغرية بجانب مسجد النور المعتدى عليه وذلك بحضور قائد اللواء الشمالي في شرطة اسرائيل روني عطية وعدد من رؤساء السلطات المحلية البدوية ورئيس المجلس المحلي السابق حسين الهيب والأستاذ محمد الهيب مفتش الوسط البدوي في وزارة المعارف وإمام المسجد الشيخ فؤاد زنغرية وعدد من وجهاء البلدة.

وتأتي زيارة مفتش الشرطة لقرية طوبا الزنغرية من أجل اطلاع قيادة الوسط البدوي ووجهاء القرية على آخر المستجدات في قضية التحقيقات المكثفة التي تقوم بها الشرطة والنيابة العامة من أجل التوصل الى الخلية التي قامت بالعمل الاجرامي المتمثل بإضرام النيران في مسجد القرية الإثنين الماضي، مع الإشارة الى أن الشرطة تمكنت حتى الآن من اعتقال شابين تشتبه بأن لهما ضلع في الاعتداء.
وخلال المؤتمر الصحفي أكد دنينو أن الشرطة ستبذل قصارى جهدها من أجل اعتقال كل من له علاقة بالاعتداء، كما وقال إن الشرطة  تنظر الى انتشار عبارة" تاغ محير- الانتقام- ودفع الثمن" – بخطورة بالغة ومنذ البداية تقوم الأجهزة الأمنية بملاحقة هذه المجموعة من أجل القاء القبض على أفرادها وتقديمهك للمحاكمة ، ونحن مستمرون لالقاء القبض على الجناة في هذه الاعتداءات الخطيرة، والشرطة تعمل بكل ما تستطيع من أجل تقديم الخدمات للمواطنين عامة والوسط العربي خاصة.

دعم الشرطة لطوبا الزنغرية
وأضاف دنينو أن الشرطة قررت أن تدعم القرية بعدد من أفراد الشرطة الجماهيرية مع الإشارة الى أن عدد أفراد الشرطة في القرية هو 4 أفراد مؤكدا على أن ذلك بهدف اعادة الحياة الى طبيعتها سابقاً، حيث سيكون تعاونا مع القيادة المحلية في القرية من أجل مواجهة أي صعوبات.
الحاج أبو سامي أحمد علي زنغرية المستضيف وحسين الهيب رئيس المجلس السابق رحبا بقيادة الشرطة التي زارت القرية واثنيا على ما قدمته من أجل الوصول للجناة وأكدا على أن أهالي القرية بشجبون كل أعمال العنف التي تبعت اضرام النيران في المسجد. واطلع الاثنان الشرطة على خطورة الوضع في القرية وطالبا بالقاء القبض على كل الأشخاص المجرمين وكل الجهات المحرضة على المواطنين العرب في المنطقة. وطالب الهيب بالقاء القبض على حاخام صفد الذي يتفوه بعبارات عنصرية ضد العرب، وبإسم القرية قدم الشكر لكل الجيران من اليهود المتضامنين ورجالات الحركة الإسلامية الذين ساعدوا وساهموا في إعادة ترميم المسجد قائلا إن بيوت اهالي البلدة مفتوحة أمامهم.
ويشار الى أن المفتش العام للشرطة والذي تواجد على مرمى عشرات الأمتار لم يتوجه الى المسجد للإطلاع على الدمار الذي لحق به واكتفى بالمؤتمر الصحفي في حين عقد اجتماعا مع قيادة الوسط البدوي بعيداً عن الكاميرات.