عفو إغبارية:

ما يواجهه سكان حيّ الشرايع في أم الفحم يندرج ضمن سياسة الإقتلاع والتهجير التي تمارسها حكومة اليمين المتطرف

مخطط الإستيلاء على أرض حيّ الشرايع قد إبتدأ منذ أوائل الستينات من القرن الماضي ووقف سكان أم الفحم في حينه وقفة بطولية بالتصدّي لغول المصادرة

واجب الأطر والأحزاب والمؤسسات التمثيلية للجماهير العربية أن تقف وقفة رجل واحد لصدّ المؤامرة الدنسة وتدافع عن حقّ المواطنين العرب بالأرض والمسكن والحياة الكريمة

 شارك النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) في الإجتماع الذي دعت إليه اللجنة الشعبية في أم الفحم أمس السبت في حيّ الشرايع الواقع جنوب شرق أم الفحم، والذي يتهدّده خطر المصادرة والتضييق والذي يهدف لتوسيع بؤرة مستوطنة ميعامي على أراضي أهالي الحيّ.

النائب عفو إغبارية

وفي كلمته قال النائب إغبارية: "إن مخطط الإستيلاء على أرض حيّ الشرايع قد إبتدأ منذ أوائل الستينات من القرن الماضي ووقف سكان أم الفحم في حينه وقفة بطولية بالتصدّي لغول المصادرة، وكان أبو محمد الزير والد الشبان الذين تتعرّض أرضهم اليوم للمصادرة والإغلاق، سوية مع الوالد أبو العفو، كانا من أوائل المكافحين لتثبيت الأرض وفضح مخطط بناء مستوطنة ميعامي على أراضي الحيّ، حيث تولّى محامي الأرض طيب الذكر حنا نقارة مهمّة الدفاع عن أرض الشرايع ومنع مصادرتها".

تكثيف النشاط الجماهيري الوحدوي
وحذّر د. عفو من تجديد السلطة لنشاطها التوسعي بإتجاه حيّ الشرايع، خصوصًا وأن جرافات ميعامي قامت في السنة الأخيرة بإغلاق الطريق الموصل للحيّ ليسهل عليها البطش بالأرض ومنع توسّع الحيّ بإتجاه المستوطنة، وقال د. عفو: "إن ما يواجهه سكان حيّ الشرايع في أم الفحم يندرج ضمن سياسة الإقتلاع والتهجير التي تمارسها حكومة اليمين المتطرف في العراقيب وجلجولية، ويافا واللد، والرملة، وفي كافة أنحاء وسطنا العربي، ولذلك من واجب الأطر والأحزاب والمؤسسات التمثيلية للجماهير العربية أن تقف وقفة رجل واحد لصدّ المؤامرة الدنسة وتدافع عن حقّ المواطنين العرب بالأرض والمسكن والحياة الكريمة".
وشدّد د. عفو على ضرورة تنظيم النشاطات الشعبية الإحتجاجية، ومساندة البلدية في تقديم الإعتراضات ضد مخطط سلب الأرض وتضييق الخناق، وتكثيف النشاط الجماهيري الوحدوي من كافة الأطر والحركات السياسية، إلى جانب المسار البرلماني عن طريق تقديم الإستجوابات وطرح الموضوع في أروقة الكنيست.