الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 07:02

حب من طرف واحد بعد 15 سنه زواج


نُشر: 21/01/08 07:23

رغم أن زواجنا مر عليه 15 سنة، ورغم عشقي لها وليس حبا فقط، فأنا لا أتحمل بعدها عني ولو لأيام، إلا أن قلبها لم يُخلق ليحبني، فقد بذلت كل ما بوسعي كي أميل قلبها لي، ولكن لا فائدة... ونتيجة لعدم حبها لي؛ أرهقتني بعدم إعطائي حقي كاملا عندما أطلبها للجماع، فهي تأتي للسرير وكأنها ذاهبة إلى مشنقه.

رغم علمها، وتكرار القول لها برغبتي الكبيرة للجماع، فأنا لا أصبر عنه إلا يومين كحد أقصى، وبالرغم من أني أقود دفة الجماع من أوله إلى آخره، فهي لا تحسن إلا الإستلقاء على السرير. فهي شديدة الجمال ولديها جسم لم يُخلق غيره، فهي كثير ما تتكلم عن جمالها، وأنا أوافقها على ذلك، ومع ذلك فهي كثيرة الشكوى، قليلة الشكر، لا تعترف بأي شيئ أبذله لها، بل تنعتني بالبخل إذا لم يكن لدي وقت لشرب القهوة في الخارج. في الأخير هي عند أهلها من شهر، ولا يبدون أنها تريد العودة، فنحن لدينا ثلاثة أطفال. والذي أطلبه منكم هل أنسى هذه المرأة بعد كل هذه السنوات فقد حاولت أن أكلمها وهي ترفض، وطلبت الطلاق مرارا، ما مصير الأولاد؟ وأنا أكتب هذه الأسطر أكد أموت بحسرتي عليها فلا أتخيل نفسي بدونها. وجسدي يعشق جسدها وقد طال إنتظاره لها. وللعلم فأنا إنسان معي دراسات عليا، ومنفتح إلى درجة قد يلومني البعض عليها.

مقالات متعلقة