موفق شاهين إمام وخطيب المسجد:

لا ينفك المسلم على أن يفهم هذا الموضوع وعن أن يُطبقه في أن هانت العملية

الأداب محطة كل شيء في الكون، من الشخص إلى حتى البهائم والحيوانات والجمادات حتى الشجر والحجر

بأجواء إيمانية سادت وإرتسمت على وجوه مئات المصلين، من قضاء مدينة الناصرة والمنطقة، لأداء شعائر الجمعة في مسجد عمر المختار حي خلة بحر، في قرية يافة الناصرة، كعادته أسبوعياً قام الشيخ سليم خلايلة، من مدينة سخنين، قارئ القرأن الكريم في المسجد، بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ومع إبتهالات دينية إيمانية بصوته الرائع، على مسامع المصلين، وتلاه الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد، وبدأ في درس الجمعة، ولهذا الأسبوع واليوم المبارك، حيث كان عنوان درس الجمعة، وتطرق حول موضوع حديث إجتماعي من الدرجة الأولى، لا ينفك المسلم على أن يفهم هذا الموضوع وعن أن يُطبقه في أن هانت العملية، موضوعنا بالعنوان الكبير الأداب في الإسلام، وبدأ في الحديث في سياق الموضوع بأحاديث ومواقف عن النبي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عليه الصلاة والسلام، وعن الأداب ((ما كان الأدبُ شيءٍ إلا زانه ))، وكل شيء في الكون يحتاج إلى أدب، وهنالك مجموعة من الأداب يجب على المسلم أن يوعيها، والأدب يُجمل الصورة.



وتابع الشيخ موفق شاهين، إمام مسجد عمر المختار تابع بقية درس الجمعة في نفس وسياق الموضوع في خطبة الجمعة، عن الأداب في الإسلام، وبدأ بحمد الله سبحانه وتعالى، وإستأنف في ما بدأه في درس الجمعة عن الأداب، الأداب محطة كل شيء في الكون، من الشخص إلى حتى البهائم والحيوانات والجمادات حتى الشجر والحجر، والشخص مطالب أن يكون معها مؤدب، وتحدث عن عشرة أداب لكل مسلم على أن يتأدبها، وشرح عشرة الأداب واحدة واحدة، والأدب يورث العلم، الأداب مع النفس، والأداب مع الوالدين، والأداب مع الأولاد والبنات، الأداب مع الأخوة والأخوات، والأداب مع الزوجة، الأداب مع الأقارب، الأداب مع الجيران، الأداب مع عامة المُسلمين، الأداب مع الكافرين، أداب المسلم مع الحيوانات والجمادات، وتم شرحها واحدة واحدة بالتفصيل.