سوسن توما – شقحة: 

هنالك العديد من التوجهات التي تصل عبر موقع الجمعية من أكاديميات وباحثات عن عمل يعبرن عن حاجتهن لمعرفة حقوقهن لذا سنتابع كجمعية في تنظيم في هذة الورشات والدورات

أننا نرى الحاجة الماسة لمثل هذه الورشات بين النساء العاملات والباحثات عن العمل لتوسيع الآفاق. فمتابعة نساء ضد العنف في طرح قضية الأكاديميات والإشكاليات التي تواجههن

عقدت في جمعية نساء ضد العنف من خلال مشروع النساء والعمل، الورشة الأولى من سلسلة الورشات المستقبلية بعنوان: تكافؤ الفرص في أماكن العمل، ما هي وكيف نحصل عليها ؟؟؟
حيث هدفت إلى التوعية بكل ما يتعلق بحقوق النساء ومستحقاتهن التي تضمنها القوانين عند البحث عن عمل وانخراطهن به. 
 

المفوضية وأهميتها
شاركت في هذه الورشة، مركزة مشروع النساء والعمل في جمعية نساء ضد العنف السيدة سوسن توما – شقحة والمحامية مريم كبها من مفوضية تكافؤ الفرص في العمل والسيد ثائر أبو رأس من مشروع الاتحاد الأوروبي تويينيغ في وزارة الصناعة والتجارة والسيد بوب نيفن مستشار مشروع تويينغ، والعديد من الأكاديميات المعطّلات عن العمل.
بداية استهلت السيدة كبها حديثها عن المفوضية وأهميتها ودورها في وزارة الصناعة والتجارة إذ تساهم في تطبيق قانون منع التمييز الذي سن عام 1954 ، وبالتالي تم تطوير عمل المفوضية منذ عام 2005 وبدأت تستقبل شكاوي الجمهور منذ سنتين تقريبا.
وأشارت بأنهم خلال هذا المشروع تم معالجة 1600 قضية تمييز ضد عمال وعاملات وإنهم مهتمون جدا بالوصول إلى كافة شرائح المجتمع العربي خاصة النساء بهدف نشر الوعي في كل ما يتعلق بمجال الحقوق والقوانين لمنع التمييز أن كان على أساس قومي، جندري، ديني.

مواقف تمييزية
كذلك فندت أقوالها بأمثلة لمواقف تمييزية تدخل ضمن نص القانون ويعاقب عليها في حال تم استخدامها من طرف المشغلين أمثلة على ذلك: عند عرض الوظيفة على المشغل/ة نشرها بصيغة المذكر والمؤنث على حد سواء ومن لا يعمل بهذا بإمكان أي إنسان/ة الاعتراض على الصياغة وأيضا تقديم الشكوى. كذلك عند رفض قبول نساء حوامل لأماكن عمل، من جهته أكد السيد ثائر أبو راس : "أن القانون يحمي العمال والعاملات من التمييز في المراحل المتعددة بداية من المقابلة للعمل ، التدريب ، ظروف العمل ، الحقوق ومستحقات بين الموظفين/ت خاصة وان عملوا في نفس الرسم الوظيفي، الترقية ، الفصل من العمل وأي تمييز قد يكون على خلفية جندرية ، قومية ، دينية ، اعتقاد سياسي ، والدية ،وغيرها ولذلك مهم التوجه للمفوضية للاستشارة وأخذ الدعم والتمثيل في المسار القضائي إن احتاج الأمر ذلك.

الحاجة الماسة للورشات
وفي النهاية لخصت سوسن توما – شقحة الورشة بقولها: " أننا نرى الحاجة الماسة لمثل هذه الورشات بين النساء العاملات والباحثات عن العمل لتوسيع الآفاق. فمتابعة نساء ضد العنف في طرح قضية الأكاديميات والإشكاليات التي تواجههن نابعة ومستمدّة من أصوات النساء اللواتي يشاركن في الدورات المختلفة عبر مشروع النساء والعمل في البلدات العربية مثل : الناصرة، يافة الناصرة، المثلث الشمالي، وشفاعمرو، سخنين، المغار وغيرها، وان هنالك العديد من التوجهات التي تصل عبر موقع الجمعية www.wavojobs.com من أكاديميات وباحثات عن عمل يعبرن عن حاجتهن لمعرفة حقوقهن لذا سنتابع كجمعية في تنظيم في هذة الورشات والدورات.