أرسل  رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير  برسالة عاجلة إلى وزير الرفاه يتسحاق هرتصوغ بخصوص نية سلطة البث وضمن خطتها الإصلاحية الجديدة تعيين 150 موظف جديد في وظائف متنوعة .

وأكد في رسالته أن هناك ضرورة لأن يكون توازن وتناسب بين عدد الموظفين العرب والتركيبة السكانية للدولة خاصة وأن العرب يشكلون نحو 20% من الشريحة السكانية. وناشد الوزيرالقيام بخطوات فعلية لضمان نسبة تعيين عالية لموظفين عرب كخطوة تصحيحية للتمييز القائم في مؤسسات الدولة اتجاه المواطنين العرب منذ قيامها.
يذكر أن نسبة الموظفين العرب في سلطة البث تقترب إلى 12% من مجموع الموظفين العام حيث يعمل في سلطة البث 156 عامل عربي من بين أكثر من  1900 عامل.
وأختتم رسالته أن يتم ضمن خطة الإصلاح إنشاء محطة تلفاز عربية مستقلة تتناسب ومتطلبات الجماهير العربية التي تحرمها وسائل الإعلام العبرية من إسماع صوتها بالشكل المطلوب .
وكانت الكنيست قد أقرت بالقراءة الأولى، مطلع هذا الشهر، تعديل قانون سلطة البث. وفي معرض طرحه لمشروع القانون، وصف الوزير يتسحاق هرتصوغ، المسؤول عن السلطة، التعديل بأنه خطة إصلاح ثورية ويوم مصادقتها هو يوم تاريخي، إذ تشمل إصلاح بنيوي في السلطة.
ووفق خطة الإصلاح ستلغى الهيئة العامة لسلطة البث واللجنة الإدارية ويتم تعيين  مكانهما مجلس مدراء تختاره لجنة تعيينات برئاسة قاضي محكمة مركزية متقاعد. وستكون من مهام المجلس الإداري وضع سياسة السلطة ومراقبة تنفيذها، فيما تبقى إدارة السلطة لدى المدير العام ومديري البث التلفزيوني والإذاعي من اجل المحافظة على استقلالية السلطة عن المستوى السياسي ولضمان شفافيتها.