الدكتور الهندي: إدارة السجون تحاول أن تماطل مرة أخرى وتخدع المعتقلين الأبطال، لكن المعتقلين زادوا التفافاً حول قضيتهم العادلة
بينما تدخل معركة الامعاء الخاوية يومها الثاني عشر على التوالي احتجاجا على سياسة الاحتلال، فقد عمت المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة مظاهرات تضامنية دعما للأسرى.
المطالب العادلة للمعتقلين
فقد أدى الآلاف من المواطنين صلاة الجمعة اليوم في خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى المقامة أمام الصليب الأحمر في مدينة غزة دعما للأسرى المضربين عن الطعام والتي دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي.
الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي قال:" إن المفاوضات بين المعتقلين وإدارة السجون وصلت إلى طريق مسدود، حيث أن إدارة السجون تلتف حول المطالب العادلة للمعتقلين الذين لا يملكون إلا أمعاءهم ليقاتلوا بها".
قضية الأسرى
وحيا الدكتور الهندي عقب صلاة الجمعة كافة المعتقلين في سجون الاحتلال الذي يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم الثاني عشر على التوالي لنيل حقوقهم المسلوبة. وأشار الدكتور الهندي إلى أن إدارة السجون تحاول أن تماطل مرة أخرى وتخدع المعتقلين الأبطال، لكن المعتقلين زادوا التفافاً حول قضيتهم العادلة.
وتوقع القيادي الهندي أن يقوم المعتقلون بخطوات تصعيدية داخل وخارج السجون الإسرائيلية، كما توقع أن يلتف الشعب الفلسطيني أكثر في مسيرات رمزية، وهو الأمر الذي بدأه "إخوة" أضربوا عن الطعام في غزة تضامناً مع الأسرى.
وقال موفق حميد مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية الأسرى والمحررين "حسام" إن الشعب الفلسطيني توحد في قضية الأسرى وان الدفاع والتضامن مع معهم واجب ديني على كل مسلم، ومعتبرا هذه الفعالية من أول الفعاليات الجديدة التي تم اتخاذها دعما للأسرى.