المتضامنون رفعوا صوراً للنائب أبو مجاهد وشعارات تطالب بالإفراج الفوري عنه، ولافتات تحمل الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة أبي مجاهد

المحكمة قررت تخيير عطون بين الإفراج الفوري، الذي يعني الإبعاد إلى رام الله بشرط دفع كفالة مقدارها 50ألف شيكل، والتعهد بعدم الدخول إلى مدينة القدس إلا من خلال إستئذان

عطون إختار البقاء في السجن، ورفض الإبعاد طواعية، ورفض التعهد بإستئذان المؤسسات الإسرائيلية في الدخول إلى مدينة القدس، وفضل الإحتفاظ بحقه في الدخول إلى المدينة متى يشاء وكيف يشاء

جرت أمس الإثنين جلسة في محكمة الصلح الإسرائيلية للنظر في تمديد إعتقال النائب المقدسي أحمد عطون (أبو مجاهد)، حيث قررت المحكمة تخيير النائب عطون بين الإفراج الفوري، الذي يعني الإبعاد إلى رام الله بشرط دفع كفالة مقدارها 50ألف شيكل، والتعهد بعدم الدخول إلى مدينة القدس إلا من خلال إستئذان الجهات الرسمية لدى المؤسسة الإسرائيلية، أو أنْ يختار النائب البقاء في السجن إلى حين الإنتهاء من الإجراءات القانونية.

وقد رافع عن النائب أحمد عطون الأستاذين أسامة السعدي، وفادي القواسمي، وقد إختار النائب عطون البقاء في السجن، ورفض الإبعاد طواعية، كما رفض التعهد بإستئذان المؤسسات الإسرائيلية في الدخول إلى مدينة القدس، وفضل الإحتفاظ بحقه في الدخول إلى المدينة متى يشاء وكيف يشاء، وقد سارع الإدعاء الإسرائيلي والمخابرات في الإستئناف على قرار الحاكم، ورفضوا تخيير النائب أحمد عطون، وطالبوا بالحكم عليه بالسجن إلى إشعار آخر.
وقد حضرت وفود المتضامنين المقدسيين إلى ساحة المحكمة حيث تنعقد الجلسة، يتقدمهم والدا النائب عطون وعائلته وأقاربه، ورفع المتضامنون صوراً للنائب أبو مجاهد وشعارات تطالب بالإفراج الفوري عنه، وكذلك لافتات تحمل الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة أبي مجاهد، ولافتات تحمل الصليب الأحمر مسؤولية العمل الجاد لإستعادة النائب عطون إلى إعتصامه في مقر الصليب في الشيخ جراح.
 
إشادة ببطولة الأسرى تحتل ساحة الصليب 
ولليوم الثالث على التوالي إحتشدت جموع المتضامنين من المقدسيين من ذوي الأسرى والأسيرات في ساحة الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح تأييداً للخطوة التي أقدم عليها أبطال الحرية الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لمواجهة قرارات الجيش الإسرائيلي، ومصلحة السجون التي تستمر في عزل هؤلاء الأبطال بعيداً عن باقي إخوانهم الأسرى، كما وتمنع عنهم الرعاية الصحية اللازمة، وتتعمد في إذلالهم ومنعهم من الزيارات العائلية.
وقد تكلم في الحشد الشعبي الأستاذ أمجد أبوعصب، وسماحة المفتي محمد حسين، وعطوفة المحافظ عدنان الحسيني، والوزير السابق خالد أبوعرفة، وكذلك السيدة روضة عودة، وإصطف الجميع في تظاهرة كبيرة أمام مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر ورفعوا صور الأسرى، وفي مقدمتهم صور الشيخين محمد أبوطير، وأحمد عطون، وهتفوا بالهتافات الوطنية وأشادوا ببطولة الأسرى وجددوا العهد لنصرة قضيتهم.