أمل الصانع - الحجوج: نشدد من خلال عملنا مع المتطوعون تعزيز وترسيخ إنتمائهم وتعرفهم على محيطهم النقباوي المؤلم خاصة إزاء مشروع برافر الذي يقضي بالتهجير الإجباري للمواطني القرى الغير معترف بها

سليمان العمور:

كم نحن بحاجة إلى مراجعة ذاتية وموضوعية لكل المتغيرات التي تحدث، كم نحن بحاجة أن نجسد الإنتماء بكل قيمه المقدسة، ونعود لمثل هذا الإنتماء، نلغي كل ما يتناقض مع ذلك، نقف مع الذات وبمراجعة جدية، نوقف حالة التدمير

الشعور بالإنتماء للمجتمع من أهم دعائم المجتمع، والتي تحافظ عل إستقراره ونموه ومدى شعور أفراد المجتمع بالإنتماء إلى مجتمعهم، ويمكن أن نستدل على ذلك من خلال المشاركة الإيجابية في أنشطة المجتمع والدفاع عن مصالح المجتمع

قامت خيمة التطوع الجماهيري "أجيك" في النقب بيوم دراسي مطول لجمهور متطوعوها حول الإنتماء في خيمة الصمود، ومن خلالها فقد تم عرض مخطط برافر من عدة جوانبه وفي سؤال أخبار النقب حول هذه الفعالية أكد السيد سليمان العمور مدير خيمة التطوع الجماهيري: "كم نحن بحاجة إلى مراجعة ذاتية وموضوعية لكل المتغيرات التي تحدث، كم نحن بحاجة أن نجسد الإنتماء بكل قيمه المقدسة، ونعود لمثل هذا الإنتماء، نلغي كل ما يتناقض مع ذلك، نقف مع الذات وبمراجعة جدية، نوقف حالة التدمير التي تحدث على الصعيد الذاتي والعام، والتضحية، والإستعداد للعطاء، والسلوك المنسجم مع الأخلاق والقيم الإنسانية، والشعور بالإنتماء للمجتمع من أهم دعائم المجتمع، والتي تحافظ عل إستقراره ونموه ومدى شعور أفراد المجتمع بالإنتماء إلى مجتمعهم، ويمكن أن نستدل على ذلك من خلال المشاركة الإيجابية في أنشطة المجتمع والدفاع عن مصالح المجتمع وهذه دعوة للمشاركة الحاشدة هذا الخميس لنقول معاً لا لمخطط برافر، والشعور بالفخر والإعتزاز بالإنتماء للمجتمع، فأساس الإنتماء هو مشاركة سكان المجتمع وحث الآخرين على التعاون معهم لمواجهة المشكلات، ووضع البرامج المناسبة لمواجهتها".

السيدة أمل الصانع- الحجوج مديرة معهد النقب لإستراتيجيات السلام والتطوير "أجيك" بالإجابة على سؤال حول الهدف من تحديد خيمة الإعتصام الى مركز للعلم والتعلم للمتطوعين قالت: "الإنسان هو كائن حي منتمٍ متطور عقلاني منفعل وفاعل، فمنذ ولادته ينتمي إلى صدرِ أمهِ، ثم أمهِ وأبيه، وهكذا تنشأ العائلة التي انتمى إليها، وينتقل إنتماؤه إلى المنزل والعائلة فالشارع والحي الذي هو فيه بعدها تأتي المدرسة، فينتمي إلى فصله وأصدقائه ومدرسته، ثم يتطور الأمر إلى أبعد من ذلك إلى طائفته ومحيطه فمدينته ثم موطنه وأمته، ونشدد من خلال عملنا مع المتطوعون تعزيز وترسيخ إنتمائهم وتعرفهم على محيطهم النقباوي المؤلم خاصة إزاء مشروع برافر الذي يقضي بالتهجير الإجباري للمواطني القرى الغير معترف بها".