الرئيس الأميركي باراك أوباما:
الولايات المتحدة ستظل دائما عرضة للخطر بسبب مجتمعها المفتوح وأن تنظيم القاعدة ما زال يشكل خطورة وما زال العدو الأول للولايات المتحدة
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم امس الاثنين إنه "من الصعب للغاية" على القاعدة أن تشن هجوما آخر كبيرا على الولايات المتحدة على غرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، بعد الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة إلى قيادات هذا التنظيم.
وأضاف أوباما في مقابلة مع موقع "ياهو.كوم" وشبكة "إيه بي سي" أن "الولايات المتحدة ستظل دائما عرضة للخطر بسبب مجتمعها المفتوح"، وأن تنظيم القاعدة "ما زال يشكل خطورة، وما زال العدو الأول للولايات المتحدة".
باراك أوباما
وتابع أوباما "لقد بذلنا من الجهود في العامين الأخيرين أكثر من أي وقت مضى في السنوات العشر التي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001". وكانت الولايات المتحدة الأميركية تمكنت من قتل الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو/أيار الماضي في مخبئه قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد، كما شنت عدة هجمات باستخدام طائرات بدون طيار أسفرت عن مقتل عدد من قادة القاعدة في باكستان واليمن، كان آخرهم أنور العولقي، الذي أعلنت وزارة الدفاع اليمينة مقتله الجمعة الماضية.