حذر رئيس المجلس المحلي في معليا فتحي عساف أهالي البلدة من إمكانية دمج قرية معليا وفسوطة مع معلي يوسف ومطي اشر، وتم توزيع بيان على أهالي القرية من قبل رئيس المجلس جاء فيه:" لقد تفاجئنا كما فوجئتم جميعا بالإعلام الذي صدر من وزارة الداخلية عن طريق الانترنت قائمة اقتراحات لدمج السلطات وعددها 15 سلطة محلية مدمجة ثم عشرة مجالس منطقية من ضمنها دمج: معلي يوسف، مطي اشر، فسوطة، معليا"، وقد ذكر رئيس المجلس فتحي عساف أهالي البلدة عن أمكانية الضم السابقة مع معلوت والتي باءت بالفشل ويضيف قائلا:" بعد أن تم تأليف لجنة محترمة وفعالة عملت ليل ونهار ووجهت النداءات لآهل البلدة معليا أولا ولكافة الهيئات الرسمية وصولا إلى رئيس الحكومة اريئيل شرون انذاك، والى كافة السفراء في العواصم الأوروبية ولا ننسى التوجه والتعاون الكنسي من قبل القاصد الرسولي والمطارنة بطرس معلم والياس شقور وكاهن الرعية الأب سيمون خوري، وكلنا نعلم أن مساعيهم تكللت بالنجاح واسقط موضوع الدمج".

رئيس مجلس معليا فتحي عساف

أما عن الدمج الحالي يضيف رئيس المجلس فتحي عساف قائلا:" أول ما بادرنا به هو توجيه رسالة إلى وزير الداخلية السيد مئير شطريت مرفق طيه الكتاب الذي وجه للوزير، وسيقوم المجلس المحلي بأسرع وقت ممكن بتأليف لجنة شعبية ذات اختصاصات مهنية لتتولى مكافحة موضوع الدمج ".
ويختتم البيان قائلا:" أهم لجنة في نظري هي وقوف أهالي قريتنا الكريمة معليا صفا واحدا صامدا أمام جميع المساعي والمشاريع السوداوية التي تتوالى علينا يوما بعد يوم، وبهذا أدعو كل فرد من أبناء بلدتنا الغالية إلى التكافل وتقديم كل ما بوسعه لمواجهة المخططات اللئيمة والحفاظ على قريتنا معليا جوهرة كريمة في سماء وارض جليلنا الحبيب، كلنا أمل سوية للعمل وإجهاض مسعى الدمج والتوحيد".

صورة البيان الذي تم توزيعه

معليا- منظر عام