مسيرة بلعين الأسبوعية اليوم كانت بعنوان " لن ننساكم أسرانا" تضامنا مع الأسرى وتأييد لهم في نضالهم

قام الحضور بإفتتاح مشروع فلسطين خضراء حيث كانت داية المشروع في قرية بلعين

أصيب العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب اليوم الجمعة بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع واحتراق مساحات مزروعة بأشجار الزيتون في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري تضامنا مع الأسرى بعنوان " لن ننساكم أسرانا".

الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية
 وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد، واحتراق مساحات مزروعة بأشجار الزيتون.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ود. صبري صيدم نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ود. جواد الناجي مستشار الرئيس للصناديق العربية، ود. هيثم الحسن وباسم المصري من فلسطين خضراء للتطوير الريفي ، وأهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ويافطات مكتوب عليها عدد 194 وهو دولة فلسطين، وفلسطين هي مفتاح السلام، ورايات صفراء عليها صور النائب المناضل الأسير مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، ورددوا عبارات "194 هي دولة فلسطين".

المؤسسات المدنية والحقوقية المحلية
وقام الحضور بافتتاح مشروع فلسطين خضراء وكانت بداية المشروع في قرية بلعين، حيث أزالوا الستار عن اليافطة وقاموا بزراعة وري شجرة زيتون وإنارة النصب التذكاري للشهيد باسم أبو رحمة على الأراضي المحررة في قرية بلعين بالطاقة الشمسية ، وأيضا تم افتتاح معرض فني للصور التشكيلية للفنانة أحلام الفقيه على الأراضي المحررة في أراضي أبو ليمون. وتأتي مسيرة بلعين الأسبوعية اليوم بعنوان " لن ننساكم أسرانا" تضامنا مع الأسرى وتأييدا لهم في نضالهم ضد إدارة السجون الإسرائيلية، والوقوف إلى جانبهم في خوضهم إضرابا عن الطعام لتحقيق مطالبهم العادلة. ونناشد أبناء شعبنا الفلسطيني بالوقوف صفا واحدا لدعم قضية الأسرى في مطالبهم العادلة، ومطالبة المؤسسات المدنية والحقوقية المحلية وكافة المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى من قرارات الموت البطيء التي اتخذتها إدارة السجون بحقهم، ودعم قضيتهم العادلة، والمطالبة بالإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.