ابراهيم صيام المتحدث باسم ذوي شهداء هبة القدس والاقصى :

لجنة المتابعة خذلتنا وعملت وتعمل على تمييع هذا اليوم المقدس بالنسبة لنا ولابنائنا الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن ارضنا ووطننا تلبية لندائها

كان يتوجب ان تقوم لجنة المتابعة على الاقل باعلان الاضراب في هذا اليوم الذي ينتقص تأثيره من يوم الى اخر بالرغم من ان جرحنا وألمنا ما زال عميقا لسقوط شهدائنا الابرار 

يجب احياء هذا اليوم في ظل استمرار الملاحقة للجماهير العربية وظواهر العنصرية ضد الجماهير العربية

إن قرار لجنة المتابعة وهو قرار ينطوي على تمييع هذا اليوم وتمييع احياء ذكرى شهدائنا الابرار الذين سقطوا في معركة الشرف دفاعا عن وجود الاقلية العربية الفلسطينية في الداخل

نحن نطالب مختلف القوى السياسية والشعبية بأن تعي اهمية احياء هذه الذكرى التي ما زال دمها ينزف في الوقت الذي ما زال مرتكبو الجرائم بحق ابنائنا احرارا
 
إن قلوبنا تتألم وتبكي وتعتصر لفقدان شبابنا البواسل ونحن نعي وندرك ونشعر بأن فعاليات ونشاطات احياء الذكرى يضعف تأثيرها من عام الى اخر

نحن قلقون وللاسف الشديد هذا هو الواقع المؤلم الذي يجب ان تدركه لجنة المتابعة وقيادتنا التي دخلت في سبات عميق بكل ما يتعلق بكيفية احياء الذكرى

بعد ان سقط ابناؤنا شهداء تخلت عنهم لجنة المتابعة لكن جماهيرنا اقوى من ذلك وستعرف كيف ستحيي هذا اليوم المقدس

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة يرد:

إن طرق احياء ذكرى الشهداء تتفاوت ونحن نرفض أن تصبح استنساخا في كل ذكرى والاضراب ليس مقياسا لإحياء ذكرى الشهداء

الاضراب وسيلة للتعبير عن معانتنا ومشاكلنا وتعبير عن موقف واستعماله في كل الوقت وتكراره في كل ذكرى يفقد هيبته وقيمته

إن حصل تقصير في احياء الذكرى فلا يعني ذلك أن اهمية القضية قد قلت ولا يعني اننا نتجاهل الذكرى لا سمح الله

لا يمكن المطالبة بالاضراب بتاريخ 30.3 والاضراب مجددا ب 1.10 فقد تتطور الامور وهناك يوم ارض اخر ربما بعد شهر ويحتاج الى اعلان الاضراب بسبب مصادرة مئات الاف الاراضي في النقب
 

بكلمات حزينة ونبرة دامعة ومتألمة وقلقة في نفس الوقت تحدث ابراهيم صيام لموقع العرب وصحيفة كل العرب وهو المتحدث باسم ذوي شهداء هبة القدس والاقصى 2000 ووالد الشهيد احمد صيام والذي كان من بين شهداء هبة القدس والاقصى 2000 والتي استشهد في احداثها 13 شابا عربيا بنيران الشرطة ورجال الأمن حول ذكرى استشهادهم.

فعاليات ونشاطات احياء الذكرى تتقلص من عام لاخر
وقد اعرب ابراهيم صيام عن امتعاضه وقلقه الكبير من قرار لجنة المتابعة وخطواتها لكيفية احياء هذه الذكرى مشيرا الى انه كان يتوجب على الاقل اعلان الاضراب في هذا اليوم".
وقال في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"إن قرار لجنة المتابعة وهو قرار ينطوي على تمييع هذا اليوم وتمييع احياء ذكرى شهدائنا الابرار الذين سقطوا في معركة الشرف دفاعا عن وجود الاقلية العربية الفلسطينية في الداخل، لذلك يتوجب علينا جميعا ان نحيي هذا اليوم ونعلن الاضراب".
وتابع ابراهيم صيام:" لقد خذلتنا لجنة المتابعة بقرارها هذا وخذلتنا في كيفية احياء الذكرى لهذا العام للاسف الشديد. من هنا نحن نطالب مختلف القوى السياسية والشعبية بأن تعي اهمية احياء هذه الذكرى التي ما زال دمها ينزف في الوقت الذي ما زال مرتكبو الجرائم بحق ابنائنا احرارا. إن قلوبنا تتألم وتبكي وتعتصر لفقدان شبابنا البواسل، ونحن نعي وندرك ونشعر بأن فعاليات ونشاطات احياء الذكرى يضعف تأثيرها من عام الى اخر وعلى ما يبدو فإنه في العام القادم لن يكون احياء للذكرى". وأضاف:" لهذا نحن قلقون. وللاسف الشديد هذا هو الواقع المؤلم الذي يجب ان تدركه لجنة المتابعة وقيادتنا التي دخلت في سبات عميق بكل ما يتعلق بكيفية احياء الذكرى مع العلم ان ابناءنا وقعوا في ساحة المعركة تلبية لنداء لجنة المتابعة والقيادات، واليوم وبعد ان سقطوا شهداء تخلت عنهم لجنة المتابعة، لكن جماهيرنا اقوى من ذلك وستعرف كيف ستحيي هذا اليوم المقدس".

الحاج ابراهيم صيام والد الشهيد احمد

النشاطات والمبادرات لانجاح الاحتجاجات الجماهيرية
من جهة اخرى اشار ابراهيم صيام الى اهمية تنشيط وتفيعل احياء ذكرى هبة القدس والاقصى خصوصا لتضاعف اتساع ظواهر التمييز والعنصرية بحق الجماهير العربية التي تعتبر نفسها ملاحقة في كل مكان وفي مختلف المجالات". وأكد قائلا:" هنالك اهمية لاحياء الذكرى في هذا اليوم المقدس تخليدا لهؤلاء الشهداء الابرار، لذلك أدعو جميع المواطنين لاحياء هذا اليوم لنقول كلمة واضحة وقوية للمؤسسة الاسرائيلية بأن دماء ابناءنا ليست رخيصة كما وأننا لن ننس حقنا وبالتالي يتوجب تقديم المجرمين الى القضاء". وتابع:"مع اقتراب الذكرى الحادية عشرة لهبة القدس والاقصى واستشهاد 13 شابا عربيا من خيرة شبابنا بنيران الشرطة ورجال الأمن، أدعو كل في مكانه للمشاركة الفعالة في مختلف النشاطات والمبادرات لانجاح الاحتجاجات الجماهيرية اخلاصًا لدماء الشهداء الذين سقطوا بنيران رجال الامن والشرطة الاسرائيلية، عام 2000".

رفع الوعي الوطني والسياسي
واختتم:" في الذكرى السنوية الحادية عشرة نؤكد لابنائنا الشهداء على اننا لم ننس هذه المناسبة التي يجب ان تبقى في الذاكرة خاصة وان المجرمين ما زالوا أحرارا دون عقاب. لا يكفي فقط احياء الذكرى في تاريخها بمظاهرة ومن خلال البرامج التي تقرها القيادات العليا لجماهيرنا العربية انما يجب احيائها بنشاطات أخرى تأكيدا على اننا لن ننسى الشهداء وسيبقون في الذاكرة. كذلك هنالك اهمية لتوعية الجيل الشاب لأهمية هذه الذكرى وتفاصيل هبة اكتوبر وهذا واجب وطني لرفع الوعي الوطني والسياسي لدى الاجيال الناشئة وتعميق وعيهم وحثهم على المشاركة في المناسبات الوطنية المختلفة لا سيما في ذكرى احياء شهداء هبة القدس والاقصى".

محمد زيدان: لا يعقل ان نعلن عن الاضراب في كل ذكرى وطنية!!!
وفي حديث مع رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان حول ما جاء على لسان ابراهيم صيام رد بالقول: " نحن مستعدون لاحياء ذكرى شهداء الاقصى أو يوم الارض أو اي مناسبة وطنية دائما، ولم نستخف يوما بذكرى شهداء الوطن والقضية. الشهداء هم ابناء مجتمعنا، شهداء وسطنا العرب كله، ونحن نحزن لحزن أهلهم ونتألم لألمهم كوننا جزء من المعاناة والصراع".

لم نتجاهل الذكرى
وأضاف زيدان:"إن طرق احياء ذكرى الشهداء تتفاوت، ونحن نرفض أن تصبح استنساخا في كل ذكرى. إن الاضراب ليس مقياسا لإحياء ذكرى الشهداء إنما هو وسيلة للتعبير عن معانتنا ومشاكلنا وتعبير عن موقف..استعماله في كل الوقت وتكراره في كل ذكرى يفقد هيبته وقيمته".
وتابع:"جمهورنا لا يتحمل ذلك، وان حصل تقصير في احياء الذكرى ذلك لا يعني أن اهمية القضية قد قلت ولا يعني اننا نتجاهل لا سمح الله. لا يمكن المطالبة بالاضراب بتاريخ 30.3 والاضراب مجددا ب 1.10. فقد تتطور الامور وهناك يوم ارض اخر ربما بعد شهر ويحتاج الى اعلان الاضراب بسبب مصادرة مئات الاف الاراضي في النقب. إن مصادرة 15 ألف في سخنين أسقطت 6 شهداء، فهل سنهمل النقب؟؟. لقد دعينا اهالي الشهداء الى الاجتماع وحدثناهم عن الوضع القائم. الجماهير ستشارك في مظاهرة سخنين وقد خصصنا ساعتين للطلاب وهناك نشرة للطلاب للتثقيف والارشاد من أجل القضية".