الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 09:02

صرصور: قرار إسرائيل الاستيطاني الجديد لطمة مدوية على وجه الرباعية الدولية

كل العرب-الناصرة
نُشر: 29/09/11 07:27,  حُتلن: 07:28

صرصور: على العالم أن يفهم أن الفلسطينيين قد مَلُّوا من هذا النفاق العالمي لحكومة نتنياهو ، والمحاباة الدولية لإسرائيل دون وجه حق

أدان الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، قرار بلدية الاحتلال في القدس المصادقة على مخطط لبناء ألف ومائة وحدة سكنية جديدة في مستوطنة ( غيلو ) في القدس الشرقية المحتلة ، وعلى أراض تابعة للفلسطينيين ، معتبرا هذا القرار الذي دافعت عنه حكومة نتنياهو بادعاء أن ( غيلو ) ليست مستوطنة وهي جزء من ( القدس الموحدة !!! ) ، والتي ستبقى جزءا من إسرائيل في إطار أية تسوية مستقبلية !!!! على حد زعمها ، معتبرا هذا القرار لطمة مدوية على وجه الرباعية الدولية التي تجاهلت موضوع الاستيطان على اعتباره العقبة الكأداء في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط ، وذلك في بيانها الداعي إلى استئناف المفاوضات مؤخرا .

وقف كامل للاستيطان السرطاني 
 وقال : " قرارات إسرائيل لم تفاجئنا ، فهي تنفذ سياساتها الاستيطانية بشكل منهجي وعلى أساس يومي . الاستيطان لم يتوقف أبدا حتى في الفترة التي ادعت أنها أوقفته ، وهذا ما تثبته التقارير الإسرائيلية ذاتها الصادرة عن جهات حقوقية مهتمة بموضوع السلام ، وإنما الذي يفاجئنا باستمرار هو العمى الذي أصاب المجتمع الدولي حيال هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي الذي يرى في الاستيطان مخالفة سافرة يجب أن تتوقف ، وأن ما قام على أساسها من مستوطنات يعتبر غير شرعي بالمطلق وتجب إزالته . تجاهل الرباعية الدولية لخطاب الرئيس الفلسطيني ( أبو مازن ) في الأمم المتحدة ، وتأكيدِه على أنه لا معنى للمفاوضات دون مرجعية دولية واضحة بشأن الحدود ( 1967 ) ، ووقف كامل للاستيطان السرطاني الذي يقضي تدريجيا على كل أمل في حل الدولتين ، هو أساس المشكلة . القرار الإسرائيلي ببناء 1100 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة ، يبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي ، لا ثاني لها ، وهي أن إسرائيل مطمئنة إلى أنها مهما ارتكبت من انتهاكات ، فلن تطالها يد العدالة الدولية ، ناهيك عن أن تتعرض لأية عقوبات تهدف إلى لجم تمردها الوقح على الإرادة الدولية وتحديها السافر للشرعية الدولية . ".

رغم أنف حكومات دول العالم
وأضاف : " العجيب في الموقف الدولي حيال الاستيطان وهي القضية التي لا خلاف على أنها جريمة دولية ، أن هذا المجتمع يكتفي في مواجهة هذا التغول الإسرائيلي ببيانات الشجب والاستنكار وإبداء الأسف على سلوك إسرائيل ( المهدد لعملية السلام ) والجهود المبذولة لاستئنافها كما جاء على لسان الخارجية الأمريكية ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي ، كاثرين أشتون ... الأكثر إثارة للعجب ، أنه ومع إقرار المجتمع الدولي ببطلان عملية الاستيطان ، فإنه وفي أي سيناريو للحل ، يقف من وراء حق إسرائيل في الاحتفاظ بما أقامته من كتل استيطانية حتى تلك التي ما زالت تقيمها رغم أنف حكومات دول العالم ، في تحد غير مسبوق لتوجهاتها وإلحاحها بوقف الاستيطان . 

مواجهة الاستهتار والاستخفاف الصهيوني
 وأكد الشيخ صرصور على أن : " على العالم أن يفهم أن الفلسطينيين قد مَلُّوا من هذا النفاق العالمي لحكومة نتنياهو ، والمحاباة الدولية لإسرائيل دون وجه حق ، خصوصا وان هذه المحاباة تكلف الفلسطينيين وطنهم ودولتهم المستقبلية ووطنهم الذي لا وطن لهم سواه . لهذه الأسباب وغيرها جاء خطاب ( أبو مازن ) واضحا وصريحا في الأمم المتحدة . على العالم أن يُفْهِمَ إسرائيل وحكوماتِها أنه وفي حال استمرار إصرارها على تحدي الشرعية الدولية ، فإن المجتمع الدولي لن يتردد في فرض عقوبات قد تصل حد فرض الدولة الفلسطينية كما تنص عليها القرارات الدولية منذ عام 1947 ، ولن يكون أمام إسرائيل إلا أن تخضع لذلك ... إن لم يع المجتمع الدولي هذه الحقيقة ، فليعلم أن الفلسطينيين ومن ورائهم حكومات الثورات العربية لن يسكتوا عن حقهم ، وعلى العالم أن يتحمل نتائج سكوته وجبنه في مواجهة الاستهتار والاستخفاف الصهيوني . "...

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
3.99
EUR
4.67
GBP
220450.00
BTC
0.51
CNY