الاحوال الجوية الباردة التي مرت على المنطقة تسببت باضرار كبيرة للمزروعات والاحياء وتسببت عن وفاة الاطفال بسبب سوء التدفئة وفي بعض الاحيان انعدامها بالشكل المطلوب .

واذا
كان الحديث عن المنازل الفارهة والعادية فكيف يكون الوضع لدى العائلات البدوية التي ما زالت تعيش في جو من البراكيات المترامية هنا وهناك وبين خيم البداوة التي يتمسك بها كبار السن من البدو .
وفي شمال سخنين هناك حي بدوي يعيش الظروف العصيبة من الطقس البارد بكل صمود الا انهم مشتاقون للشمس والشتاء الدافئ بعيداً عن كل هذا البرد القارس الذي مر عليهم وتكاد لا تخلو أي براكية او خيمة من صوبة الحطب التي تأكل كل ما يقدم لها في حين يجلس الاولاد يرتعدون من قوة الرياح العاتية والبرد الذي يفتت عظمهم .

ويقول الحاج علي سواعد بان الاغنام لديهم ومنذ عدة ايام لم تخرج للمرعى خاصة وان احوال الطقس غير مريحة والاطفال لا يتمكنون من الخروج من الخيمة والبراكية ويبقون طيلة النهار والليل بجانب المدفأة لا يستطيعون مغادرتها.

اما عبدالله سواعد فيقول ما العمل ففي ظل هذا الوضع لا يمكننا مغادرة البراكيات ولا يمكننا ان نشغل اجهزة تدفأة كون ان الكهرباء معدومة لدينا فنعتمد بشكل اساسي وكلي على صوبة الحطب.