بيان لجنة المتابعة:

الذكرى الحادية عشرة (11) لـ "يوم القدس والأقصى"، ذلك اليوم الذي شهد هبة شعبية في صفوف الجماهير العربية تزامنت مع إنتفاضة في الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية

الذكرى تحل علينا في ظل إستفحال الفاشية والعنصرية في المؤسسة الإسرائيلية الرسمية والشعبية، وفي ظل الحملات والمخططات المسعورة التي تستهدف الجماهير العربية ووجودها فوق هذه الأرض وحتى في بطنها

من أجل إحياء ذكرى "يوم القدس والأقصى" بالشكل اللائق، وتخليداً لذكرى شهدائنا الأبرار الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية بدم بارد ولم تتم محاكمة القتلة المجرمين

لجنة المتابعة العليا تدعوكم للمشاركة في المظاهرة المركزية التي ستجري في مدينة سخنين في نفس يوم الذكرى في الأول من أكتوبر (1-10-2011) في الساعة الرابعة عصراً من أمام مسجد النور في مركز البلد

"يا جماهير شعبنا، تحل علينا في الأول من أكتوبر 2011 الذكرى الحادية عشرة (11) لـ "يوم القدس والأقصى"، ذلك اليوم الذي شهد هبة شعبية في صفوف الجماهير العربية تزامنت مع إنتفاضة في الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية، وقطاع غزة، على ضوء الزيارة الإستفزازية التي قام بها عضو الكنيست وزعيم المعارضة في حينه المأفون أرييل شارون إلى باحة المسجد الأقصى، في محاولة منه لتكريس الأمر الواقع وتهويد القدس والمسجد الأقصى"، هذا ما قاله بيان للجنة المتابعة حول ذكرى الحادية عشر ليوم القدس والأقصى الذي وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب.
 

محمد زيدان

وأضاف البيان: "وقتل الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من الفلسطينيين الذين خرجوا غاضبين ومنددين بزيارة شارون، فيما قامت قوات الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بالتصدي لإحتجاجات جماهيرنا العربية وإستخدمت القوة دون هوادة مستعينة بأسلحة فتاكة، وقتلت 13 من أبنائنا الذين رفضوا الخضوع والخنوع للمؤسسة الإسرائيلية مؤكدين إنتماءهم لشعبهم وتضامنهم مع قضاياه أينما كان من خلال مشاركتهم بالإحتجاجات التي عمت بلادنا وبلداتنا".

المخطط الأخطبوطي الإسرائيلي
وتابع البيان: "يا جماهيرنا الصامدة تحل علينا هذه الذكرى في ظل إستفحال الفاشية والعنصرية في المؤسسة الإسرائيلية الرسمية والشعبية، وفي ظل الحملات والمخططات المسعورة التي تستهدف الجماهير العربية ووجودها فوق هذه الأرض وحتى في بطنها، بأحيائها وأمواتها، بصغارها وكبارها...وما إقدام المؤسسة الإسرائيلية على خطوات عملية لمصادرة نحو 800 ألف دونم من أراضي جماهيرنا العربية في النقب عنا ببعيدة... وما المخطط الأخطبوطي للإجهاز على قرية جلجولية بمصادرة ما تبقى من أراضيها وعلى رأسها 700 دونم لإقامة مركز للقطارات عنا ببعيد...وما استمرار محاكمة الشبان الشفاعمريين في قضية مقتل الإرهابي ناتان زادة منفذ مجزرة شفاعمرو إلا دليل آخر على عقم المحاكم الإسرائيلية التي عادة ما تحاكم الضحية وتترك الجلاد عندما يكون الضحايا عربا والجناة من اليهود... وما هذه الأمثلة إلا غيض من فيض الغطرسة الإسرائيلية ومخططاتها الخبيثة".

دعوة لإحياء المظاهرة المركزية
بناء على ما تقدم، تخلل البيان: "ومن أجل إحياء ذكرى "يوم القدس والأقصى" بالشكل اللائق، وتخليداً لذكرى شهدائنا الأبرار الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية بدم بارد ولم تتم محاكمة القتلة المجرمين، وتأكيداً على وحدة جماهيرنا ونضالنا الجماعي في الحقول القومية والمدنية وتدعيما لقضايانا ومواقفنا الوطنية وتلبية لنداء الواجب... تدعوكم لجنة المتابعة العليا للمشاركة في المظاهرة المركزية التي ستجري في مدينة سخنين في نفس يوم الذكرى في الأول من أكتوبر (1-10-2011) في الساعة الرابعة عصراً (16:00) من أمام مسجد النور في مركز البلد قرب النصب التذكاري ليوم الأرض، والتي ستجوب شوارع المدينة وتختتم بمهرجان خطابي، كما تدعوكم للمشاركة في المسيرات التي ستنطلق بعد صلاة عصر نفس اليوم من مساجد مدينة راهط، والتي ستلتقي في المنتزه البلدي في المدينة وتختم بمهرجان خطابي نصرة لقضايا النقب وتنديدا بمخطط برافار، كما وستشهد بلدات الشهداء صبيحة يوم الذكرى ابتداء من الساعة التاسعة زيارات لأضرحة الشهداء ووضع أكاليل الزهور عليهان وتناشد لجنة المتابعة الأحزاب والحركات السياسية والجماهير المشاركة بعدم رفع الأعلام الحزبية خلال المسيرات.