عضو المجلس المحلي محمد خطيب:
حسب معلوماتي الموضوع يعالج الأن وأرجو أن يحل سريعا بطريقة او بأخرى أنا اتابع الموضوع علما بأنني لست مسؤولا عن ملف التربية والتعليم ولكن من منطلق أنني منتخب جمهور

"مدرسة الـ1000 طالب" هكذا يمكن تسمية المدرسة الاعدادية في مجد الكروم احدى أكبر المدارس العربية في البلاد قاطبة، والتي تعاني من اكتظاظ كبير بحيث تم تزويدها في السنوات السابقة بالعديد من الغرف المتنقلة إلا انه ومع ازدياد التكاثر السكاني وازدياد عدد الطلاب وعدم وجود مدرسة اخرى للمرحلة الثانوية أصبحت المدرسة بحاجة الى صفين اضافيين لاستيعاب الطلاب، الامر الذي اثار حالة من السخط في صفوف الاهالي واولياء امور الطلاب الذي أعربوا في حديثهم لموقع العرب وصحيفة كل العرب عن استيائهم واستنكارهم.

بالاضافة لذلك تعاني المدرسة من نقص بالوظائف ففي قسم السكرتارية تعمل هناك موظفتان بدلا من ثلاثة، وأما بالنسبة لعاملات النظافة فتعمل في المدرسة ثلاث عاملات بدلا من خمس عاملات كما يتطلب القانون. كما تفتقر المدرسة الى مراحيض إذ تتواجد بالمدرسة 20 وحدة فقط لألف طالب والبعض منها غير صالح للاستعمال! - بحسب ما افادنا الاهالي.

الغرف المتنقلة 
واضاف احدهم:"من يزور المدرسة اليوم لابد وأن يلاحظ الغرف المتنقلة التي احتلت مكان ساحات المدرسة وهي متواجدة بكل زاوية منها. ويقول عضو المجلس المحلي محمد خطيب الملم بشؤون التعليم حول النقص بالصفوف والوظائف: "فوجئنا باشتراط وزارة الداخلية التوقيع على التمويل باصدار رخصة للغرف المتنفلة وهو لم يتم في الماضي وحسب معلوماتي الموضوع يعالج الأن وأرجو أن يحل سريعا بطريقة او بأخرى أنا اتابع الموضوع علما بأنني لست مسؤولا عن ملف التربية والتعليم ولكن من منطلق أنني منتخب جمهور". يذكر أن المجلس المحلي في مجد الكروم مطالب بخطة اشفاء اخرى بضمنها التخلي عن البعض من مستخدمي المجلس مما يصعب توظيف عاملين جدد به.