الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 01:02

زجل وعطاء وإنتماء في برنامج نادر أبو تامر في صوت اسرائيل

كل العرب
نُشر: 27/09/11 08:55,  حُتلن: 09:44

 جلال صفدي أكد عزيمته على إطلاق مهرجان قطري للزجل، منوهاً إلى إستحداث وحدات للنهوض بأبناء الشبيبة وإجراء إمتحانات البجروت في موضوع التطوع لحث أبنائنا على العطاء

"وعانقتني شمسها" ديوان جديد للشاعرة دوريس خوري في برنامج أوراق يختلف الديوان عما سبقه من حيث الإبداع يلمس فيه القارئ بحور الخليل أحمد

فحوى قصائد "وعانقني شمسها" هي عودة إلى الجذور والإستشهاد بالموروثات وما يسمى "التناص"، وهذا التناص من إستحضار الزمن والتاريخ والآلهة الفينيقية والكنعانية جعلت من هذا الحنين والنستالجيا الى الماضي العريق

إستضاف برنامج "أوراق" الثقافي المذاع يوم الخميس من إعداد وتقديم الزميل نادر أبو تامر لاعب كرة القدم الدولي، والشاعر الشعبي الموهوب حسون حسون الذي راح يتحدث عن تجربته مع الزجل، وأطلق على الهواء العديد من القصائد الخاصة بمواضيع برنامج أوراق، كما تحدث نادر أبو تامر مع مدير دائرة المجتمع والشباب في وزارة التربية والتعليم جلال صفدي الذي عاد وأكد عزيمته على إطلاق مهرجان قطري للزجل، منوهاً إلى إستحداث وحدات للنهوض بأبناء الشبيبة وإجراء إمتحانات البجروت في موضوع التطوع لحث أبنائنا على العطاء.


كما أن شاعر العامية الأستاذ سيمون عيلوطي تطرق خلال موقفه في برنامج أوراق إلى موضوع القصة القصيرة جداً التي تفتقر إلى العناصر الأساسية، وإلى المقومات المركزية في كتابة القصة وبالتالي فهي، كما يقول: "لا تستحق أن نطلق عليها هذا الإسم"، أما د. أسامة معلم تحدث عن مشروع المبادرين الشباب في المدرسة المعمدانية في الناصرة، والكاتبة دوريس خوري تحدثت عن إصدارها الأخير، وعن سلسلة كتبها السابقة وعن ماذا يعني لها الشعر وراحت تقرأ نصاً جميلاً على أثير برنامج أوراق.

إستحضار الآلهة الفينيقية
"وعانقتني شمسها" ديوان جديد للشاعرة دوريس خوري في برنامج أوراق يختلف الديوان عما سبقه من حيث الإبداع يلمس فيه القارئ بحور الخليل أحمد، وإن لم تكن مقتنعة بأن الإلتزام بالبحور الستة عشر هو الشعر الحقيقي إلا أن قصائد الديوان تتراوح بين الشعر العمودي المقفى والشعر الحر، فحوى القصائد هي عودة إلى الجذور والإستشهاد بالموروثات وما يسمى "التناص"، وهذا التناص من إستحضار الزمن والتاريخ والآلهة الفينيقية والكنعانية جعلت من هذا الحنين والنستالجيا الى الماضي العريق تحاور تلك الشخوص في قصائد وجدانية غزلية نفحات صوفية تجعل القارئ يشعر بنشوة غامرة من خمرة تلك الآلهة، وما يسمى "العشق الإلهي" في العقيدة المسيحية "العرفان" في العقيدة الإسلامية "نشيد الأنشاد" في العقيدة اليهودية، هذا التجلي والرقة الروحية أحدث مزجاً ما بين حب الوطن والحبيب فلا يستطيع القارئ أن يفصل بين الإثنين، وهذا الحب الغامر بين المرأة والرجل تجلّى في قصائد كان يا ما كان وعبثية الطقوس والكرمة والكرام والكثير من النصوص الشعرية تجعل القارئ تائهاً ما بين عشق الوطن والحبيب إذ إنهما لا ينفصلان إذ يذوب الواحد منهم في الآخر هما جسدان في روح واحدة قصائد الديوان تتحدث عن فلسفة الحياة، الولادة والحياة والموت والتقمص هذا التسلسل في المراحل التي يمر بها الإنسان قد أسبغت القصائد حلة قشيبة تتوهج توهج الشمس وأخيراً ختمت الشاعرة دوريس خوري اللقاء بقصيدة "جددي أيتها الشمس حياتي" وهي إحدى قصائد الديوان.


 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
238633.58
BTC
0.51
CNY