سيادة المطران عطالله حنا:
الصليب اتى الفرح لكل العالم ذلك لأن صلب المسيح اتى بعده نور القيامة ولم يبقى المسيح في حالة الموت وانما تحول الصليب من رمز للموت لرمز للحياة والقيامة

عيد رفع الصليب مرتبط بالقدس لأن القديسة هيلانة وجدت الصليب المكرم في هذه المدينة فقامت برفعه مع بطريرك القدس حيث اتى المؤمنون للسجود له

القدس – احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية صباح اليوم الأحد بالأحد الذي يأتي قبل عيد الصليب والذي يصادف يوم بعد غد الثلاثاء. فقد ترأس سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس قداس أحتفاليا كبيرا في كنيسة مار الياس بالقدس وشاركه في الخدمة رئيس دير مار الياس الأرشمندريت أندراوس والمتقدم بالكهنة الأيكونوموس جبرا بدور وكاهن رعية القدس الأيكونوموس فرح بدور كما شارك في الخدمة الشماس مايكل من الأبرشية الأرثوذكسية في امريكا الشمالية وهو من أصول لبنانية ولكنه ولد في أمريكا وقد اتى لزيارة القدس.

 
كما حضر الخدمة حشد من أبناء الرعية الارثوذكسية في القدس حيث رتلت جوقة الكنيسة بقيادة ريمون قمر ونعيم طرزي. في نهاية الخدمة ألقى سيادة المطران عظته الدينية عن الصليب وما يعنيه في العقيدة المسيحية. كما تحدث سيادته عن الصليب باعتباره رمز الخلاص والفداء وبأن عيد رفع الصليب مرتبط بالقدس لأن القديسة هيلانة وجدت الصليب المكرم في هذه المدينة فقامت برفعه مع بطريرك القدس حيث اتى المؤمنون للسجود له.
 
عيد رفع الصليب
وقال سيادته بأنه بالصليب اتى الفرح لكل العالم ذلك لأن صلب المسيح اتى بعده نور القيامة ولم يبقى المسيح في حالة الموت وانما تحول الصليب من رمز للموت لرمز للحياة والقيامة.في نهاية الخدمة أقيمت خدمة الجناز راحة لنفس المرحوم جورج كارمي وماجد عواد وحكمة عواد. غدا الاثنين بعد صلاة الغروب وعند الساعة الخامسة عصرا سيقدم سيادة المطران عطاالله حنا حديثا روحيا بمناسبة عيد الصليب وذلك في قاعة حاملات الطيب الارثوذكسية في باب الخليل في القدس (مؤسسة وجود) وعند المساء ستضاء شعلة عيد الصليب في ساحة كنيسة مار الياس. صباح يوم الثلاثاء عند الساعة التاسعة صباحا سيقام القداس الاحتفالي بعيد رفع الصليب في كنيسة القيامة برئاسة غبطة البطريرك ومشاركة السادة المطارنة وبعد القداس زياح خشبة الصليب المقدس.