الداعية مرفت جبالي تحدثت عن أسس التربية من احترام، والذي يعتبر مجرد ومهمش وعنصر مفقود، كذلك إلى زرع الثقة في نفوس الأبناء ودور الأهل في غرسها

جبال عرضت الظواهر الخطيرة التي تواجه الشباب من تسرب من المدارس، خروج الطلبة من مدارسهم إلى أماكن عامة، وسائل الاتصال، التدخين وشرب الخمور، المخدرات، خروج الطلبة مع أجنبيات، العنف بأشكاله

بإشراف قسم التربية الاجتماعية، وقسم الإستشارة إنطلقت المدرسة التكنولوجية في سلسة البرامج والنشاطات للسنة الدراسية الحالية 2012/2011، وكانت أولآها محاضرة تحت عنوان تربية الأبناء والمخاطر المُجتمعية. في بداية اللقاء رحبت المستشارة سهى يونس بضيفة اللقاء الداعية مرفت جبالي "أم شادي" مسؤولة عمل الأخوات في مؤسسة القلم الأكاديمية قطريًا، كذلك رحبت بأمهات الطلبة وحيّتهن على تواجدهن الذي يساهم في دعم أبناءهن في شتى الميادين.

بالإضافة إلى ذلك تطرقت إلى دور الأم في شتى المراحل الحياتية، والتي تُعد ركن ركين في الحياة الأسرية وإعتبرت هذه الفعالية هي انطلاقة لسلسلة لقاءات، ونشاطات تربوية هادفة ومفيدة. بعد ذلك، باشرت الداعية أم شادي بإلقاء محاضرتها، والتي بدورها حيّت الهيئات التدريسية في وضع يدها على نواة المجتمع ألا وهم الشباب والأبناء . وتطرقت جبالى إلى إن الله تعالى غرس في قلوب الآباء والأبناء الحب، والحنان اتجاه أبناءهم، والذين يعتبروا أنهم هم المسؤول الأول عن التربية.

زرع الثقة في نفوس الأبناء
أضف إلى ذلك، أنها تحدثت عن أسس التربية من احترام، والذي يعتبر مجرد ومهمش وعنصر مفقود، كذلك إلى زرع الثقة في نفوس الأبناء ودور الأهل في غرسها. بعدها عرضت الظواهر الخطيرة التي تواجه الشباب من تسرب من المدارس، خروج الطلبة من مدارسهم إلى أماكن عامة، وسائل الاتصال، التدخين وشرب الخمور، المخدرات، خروج الطلبة مع أجنبيات، العنف بأشكاله..".
هذا وأدرجت خلال عرضها للمحاضرة نسب، وإحصائيات بين الدول الأوروبية، وإسرائيل تشمل الوسط العربي. بالإضافة إلى ذلك، تحدثت عن كيفية تكوين البرمجة الذاتية، والذي يعتبر الأب والأم هم أول مصدر لبرمجة الإبن. هذا وقد لُمس خلال اللقاء تفاعل من قِبل الأمهات في كيفية التعامل مع أبناءهن، واحتوائهم وتوجيههم نحو مستقبل خَيِر، صالح، ناجح. هذا وفي الختام توجهت الأمهات للداعية جبالي في أن يكون استمرارية، وسلسلة محاضرات ولقاءات لمنفعة أبناءهن..".