من توصيات المؤتمر:
يقترح المؤتمر عقد مؤتمر دولي العام القادم بعنوان الفساد والفقر والأمن

التقييم الدوري الخارجي والداخلي لبيان مدى أثر وفعالية برامج مكافحة الفقر والجهود الحكومية المبذولة في هذا الصدد

دعوة الجهات المعنية بتنمية رأس المال البشري وإيلاء جيوب الفقر والمناطق والمجموعات المهمشة أهمية وأولوية خاصة في برامجها وخططها السنوية

شارك الدكتور محمد سواعد المحاضر في كلية الجليل الغربي في عكا بالمؤتمر الكبير الذي عقد في جامعة مؤته بالمملكة الاردنية الهاشمية بعنوان "الفقر والحرية والأمن" ، وقد تطرق سواعد في ورقته ومداخلته حول الجماهير العربية في البلاد وخاصة وضع البدو في منطقة بئر السبع في القرى العربية والقرى الغير معترف بها والمشاكل الحياتية التي تواجهها.



وكان المؤتمر قد عقد بدعم من صندوق دعم البحث العلمي ومديرية الأمن العام والجامعة الأردنية ومؤسسة عبد الحميد شومان يوم الخميس الموافق 15/9/2011 وقد أنهى أعماله مساء يوم السبت 17/9/2011 وبمشاركة 124 مشارك من 22 دولة عربية وأجنبية. وبلغ عدد الأبحاث والأوراق العلمية التي نوقشت 65 بحثاً وورقة علمية غطت محاور المؤتمر الرئيسية في الفقر والحرية والأمن.

توصيات المؤتمر
وقد توصلت لجنة صياغة التوصيات إلى أنه بعد عرض التجارب والدراسات الأردنية والعربية والأجنبية في هذا المحور، يرى المشاركون إرتباط الفقر بمسألة ما يسمى "الربيع العربي" ويوصي المؤتمر بما يلي:
-تعزيز الممارسات والسياسات الإيجابية في مكافحة ظاهرة الفقر والتخفيف من عواقبها، وربط ذلك بالمسؤولية الوطنية لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية.
-تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني والأهلي وتفعيلها وإشراكها في العمليات التنموية الشمولية.
-تعزيز مؤسسات وآليات مكافحة الفساد بكافة أشكاله باعتبارالفساد عامل هدم اجتماعي وقيمي وسبب للتفسخ الاجتماعي الذي يهدد البنى والهياكل الاجتماعية ومصدراً لكثير من الأمراض الاجتماعية، الأمر الذي يؤدي كذلك إلى تفشي الفقر ، والاتجار بالبشر، وعدم الإنصاف والاستعباد والاستبعاد الاجتماعي.
-يقترح المؤتمر عقد مؤتمر دولي العام القادم بعنوان "الفساد والفقر والأمن".
-تعزيز آليات وبرامج ومؤسسات مكافحة الفقر دعماً وتحصيناً للاستقرار الاجتماعي.
-دعوة الجهات المعنية بتنمية رأس المال البشري وإيلاء جيوب الفقر والمناطق والمجموعات المهمشة أهمية وأولوية خاصة في برامجها وخططها السنوية.
-دعوة الجهات المعنية لإيلاء موضوع الإنصاف الاجتماعي والحريات العامة والخاصة والمشاركة الاجتماعية في اتخاذ القرار وصنع المستقبل أهمية خاصة في التنمية البشرية والتركيز على الشباب والمناطق الأكثر تهميشاً واستبعاداً.
-محاربة ثقافة التسول المجتمعية وتوظيف الفقر ومعاناة الفقراء من قبل الوكالات والمؤسسات والهيئات والأفراد التي تحاول الانتفاع من تفشي هذه الظاهرة.
-دعوة الجهات ذات العلاقة بمكافحة الفقر والتنسيق فيما بينها وللتشاور والتعاون من جهة والمشاركة والتعاون مع الجهات الأخرى المعنية بالحريات وصيانتها وضمانتها تحقيقاً للأمن والسلم الاجتماعيين.
-التقييم الدوري الخارجي والداخلي لبيان مدى أثر وفعالية برامج مكافحة الفقر والجهود الحكومية المبذولة في هذا الصدد.
-محور الحرية: التسريع في عمليات الإصلاح وخاصة السياسي منها بما يخدم الحرية والأمن والسلام الاجتماعي الأمر الذي يجنب المجتمعات التغيرات الاجتماعية الفوضوية، تحصين ثقافة حقوق الإنسان وتجذيرها في جميع المستويات التعليمية الرسمية وغير الرسمية،التأكيد على العلاقة التلازمية بين الفقر والحرية والأمن ،تعزيز الجهود الرسمية وغير الرسمية في مكافحة الاتجار بالبشر.
-توصيات محور الأمن: تطوير إستراتيجية الأمن الإنساني الشامل وترقيتها ،اشراك المواطن في الاستراتيجيات الأمنية بناءاً وتنفيذاً،تعظيم معززات الأمن ومكافحة مهدداته، ربط خطط التنمية بالاستراتيجيات الأمنية ، وإيلاء التوعية الإعلامية أهمية خاصة في مجال مكافحة الفقر وتعزيز الحرية والأمن .