حمزة جابر أكد انه اعتقل فور خروجه من منزله بإتجاه منزل صديقه حيث هاجمته قوة من الشرطة وإنهالت عليه بالضرب المبرح 

حمزة جابر: الشرطة الإسرائيلية تحاول دائما تزييف حقائق الإعتداءات ضد المواطنين المقدسيين

روى الشاب المعتقل حمزة جمال جابر (17 عاماً) من سكان راس العامود عملية اعتقاله من أمام منزله اليوم الجمعة خلال إندلاع المواجهات بين الشبان، وقوة من شرطة الجيش الإسرائيلي، وقال لشاب حمزة في لقاءٍ خاص مع مراسلتنا في القدس أثناء إعتقاله وتلقيه العلاج في مستشفى هداسا العيسوية: "أنه فور خروجه من منزله متوجهاً لمنزل صديقه في الحارة الوسطى من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، فوجئ بمهاجمته من قبل قوة من شرطة ارائيل، التي إنهالت عليه بالضرب المبرح بالهراوات في منطقة الظهر والأطراف، والرجل مما أدى إلى تمزق عضلات وتحطم عظام بأحدى قدميه، وأدى إلى فقدانه للوعي".

وأضاف الشاب حمزة جابر: "بعد فقدانه للوعي استيقظ ليجد أنه متواجد في المستشفى لتلقي العلاج"، وقال: "بأنه سوف يخضع لعملية جراحية في قدمه يوم الأربعاء القادم لصعوبة التمزق والكسر في القدم"، ونفى التصريحات الإسرائيلية بأنه قفز من على سور بمسافة عالية مما أدى إلى كسور بالقدم، وقال: "إن الشرطة الإسرائيلية تحاول دائما تزييف الإعتداءات ضد المواطنين المقدسيين"، وأشار، بان الشرطة خلال عملية الاعتداء صادرت أوراقه الثبوتية الذي كانت بحوزته، علماً أنه طالب في الثانوية العامة بمدرسة سخنين، من جهة أخرى قال المصور الصحفي معمر عوض في حديث خاص مع مراسلتنا، خلال رصده بعدسته لإعتقال الشاب الذي كان يسير في الشارع ومع إقتراب شرطة إسرائيل انهالت عليه بالضرب المبرح وبالهراوات على جميع أنحاء جسده، وأضاف: "بأن احد الجنود قال بأن مصوراً يقوم برصد الإنتهاك الا أنه تفاجئ بضربة باتجاه الرأس مما افقدته الوعي وتم نقله لمستشفى هداسا العيسوية ووصفت اصابته بالمتوسطه (وتقطيب الجرح بتسع غرز)".

تعقيب الشرطة
وحاولت مراسلة موقع العرب الحصول على تعقيب الشرطة،الا انه لم يتسن لها ذلك نظراً لساعة كتابة الخبر المتأخرة.