الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 19:02

تجمع الطيرة يهاجم الرئيس: عبد الحي منح عطايا للشرطة

كل العرب
نُشر: 23/09/11 19:26,  حُتلن: 18:11

أبرز ما جاء في بيان التجمع:

الهدف المعلن لهذا المركز هو محاربة العنف والجريمة المنظمة في المنطقة ونشر النظام والأمان في شوارعها

الوشاية و"الوشوشة" فليست السبيل لمحاربة العنف، بل تعزيز الانتماء للبلد والتكافل هو السبيل، وهو من مسؤولية البلدية، ومسؤولية الأهالي

الهدف الحقيقي وغير المعلن هو رصد تحركات المواطنين والإيقاع بالشباب والتغرير بهم ليس إلا، وقد يتحول المركز لاحقاً لمحطة للخدمة الوطنية (المدنية) الإسرائيلية

رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي يرد:

نحن لا ندعو للخدمة المدنية بل لحقوق العرب وكلي ثقة أن شبابنا على أتم الوعي ولديهم الكثير من الامكانيات لتجنب الانخراط لمثل هذه البرامج

الطيرة تعاني من ظواهر عنف وجرائم قتل مستمرة، وأنا كرئيس بلدية وكمواطن وكقيادة في البلدة أقول بأننا لا نملك أي أدوات لمكافحة الجريمة وإيقافها

لا توجد شرطة في البلاد سوى شرطة اسرائيل، وبالرغم من تقصير الشرطة ودورها غير الكافي ورغم الخلل في عملها إلا أن الحل الوحيد لمكافحة الجريمة يتم من خلالها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن التجمع الوطني الديموقراطي في الطيرة، جاء فيه أنه:" وفي جلسة بلدية الطيرة الأخيرة صوّت غالبية الأعضاء الحضور على تفويض رئيس البلدية بمنح الشرطة مبنى لجنة التنظيم (المستشفى سابقاً) ليكون مركزا لها. وحسب مخطط الشرطة فإن المركز (الهدية) سيخدم البلدات العربية من كفرقاسم حتى زيمر، وليس الطيرة كما يروج.



وقال البيان: "يأتي هذا المخطط السلطوي ضمن مشروع أعدته الحكومة بهدف إقامة لواء خاص بالعرب وأطلقت عليه اسم "كيدما" (تقدّم أو تحضر، وهي تسمية عنصرية بحد ذاتها تكشف خفايا المشروع وكأن هناك متحضر ومتخلف)".

الهدف المعلن
وأكد البيان:" إنّ الهدف المعلن لهذا المركز هو محاربة العنف والجريمة المنظمة في المنطقة ونشر النظام والأمان في شوارعها، أما الهدف الحقيقي وغير المعلن هو رصد تحركات المواطنين والإيقاع بالشباب والتغرير بهم ليس إلا، وقد يتحول المركز لاحقاً لمحطة للخدمة الوطنية (المدنية) الإسرائيلية. أما الوشاية و"الوشوشة" فليست السبيل لمحاربة العنف، بل تعزيز الانتماء للبلد والتكافل هو السبيل، وهو من مسؤولية البلدية، ومسؤولية الأهالي".
وقال: "إننا طالبنا ونطالب الشرطة بأخذ مسؤولياتها لحفظ الأمن ونشر الأمان بين السكان والحد من الجريمة وكشف مرتكبيها ومعاقبتهم، لأنّ هذا يُعتبر واجب ولزاماً على الشرطة ينبغي توفيره، وثانيا لأنّ آفة العنف والجريمة التي تجتاح المدينة والوسط العربي برمته ليست وليدة الصدفة، وإنما وليدة صدف مقصودة لخلق فراغ أمني مُتعمّد، والشعور بفقدان الأمن الشخصي لكل مواطن في المدينة وتفكيك المجتمع وتحويله إلى هوامش فقر وأوكار للجريمة وفقدان للهوية".

محاربة العنف
ويتابع البيان: "من منا لا يريد محاربة العنف، من منا لا يريد الكشف عن المجرمين وتقديمهم للعدالة، من منا لا يريد أن تأخذ الشرطة دورها المنوط بها وتكشف عن الجناة. لكن ما من مُجيب ولا حياة لمن تُنادي.. وهي ليست بحاجة لعطايا من أحد، فحتى الآن لم تنجح الشرطة مع توفر كل إمكانياتها التكنولوجية المتطورة والحديثة في القبض على مجرم واحد ارتكب جريمته في الطيرة، مع العلم أنّ السنوات الأخيرة شهدت حضوراً مكثفاً للشرطة في المدينة وعلى مدار الساعة. ورغم ذلك لم تنجح بالقبض على أي من الجناة. وتعزو الشرطة فشلها إلى "عدم تعاون" المواطنين، وهو ادعاء غير صحيح مطلقاً، كما أنه ليس مطلوب منا أن نتحول إلى وشاة ومخبرين".

أزمة ديون
ويحنك البيان بالقول:" تواجد الشرطة في المدينة هدفه تحرير المزيد من مخالفات السير فقط، وذلك لملء خزينة الدولة بمزيد من الأموال، فيما تعاني الطيرة، بلدية وأهالي، من أزمة ديون وشح بالميزانيات والمباني، لكن أعضاء البلدية قرروا منح "الشرطة" مبنى من طابقين بدلاً من المطالبة بالهبات. إن إقدام أعضاء بلدية الطيرة ورئيسها على منح "عطايا" للشرطة في هذا الوقت بالذات لهو أمر مستهجن ومرفوض، وإننا في التجمع نطالب الأعضاء والرئيس بالتراجع عن هذه الخطوة الخطيرة، إذ كان من الأجدر بهم الاهتمام بقضايا المواطن الملحة المحرقة والابتعاد عن تقديم الهدايا للشرطة، بل مساءلتها عن تقصيرها على مدار السنين وعدم تجميل وجهها العنصري". الى هنا نص بيان التجمع كما وصل الى موقعنا.


مأمون عبد الحي

رد رئيس البلدية
وعقب مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة بالقول في اتصال هاتفي لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا" "طبعا لكل شخص رأيه ونحن نحترم جميع الآراء ولكن القرار يعود للأغلبية. نحن نتحدث عن موضوع بالغ الأهمية وعن وضع صعب جدا إذ تعاني الطيرة من ظواهر عنف وجرائم قتل مستمرة، وأنا كرئيس بلدية وكمواطن وكقيادة في البلدة أقول بأننا لا نملك أي أدوات لمكافحة الجريمة وإيقافها ولا سيما ما يحدث من جرائم في المدينة".

الشرطة هي الحل لمكافحة الجريمة
وقال مأمون عبد الحي للعرب: "لا توجد شرطة في البلاد سوى شرطة اسرائيل، وبالرغم من تقصير الشرطة ودورها غير الكافي ورغم الخلل في عملها إلا أن الحل الوحيد لمكافحة الجريمة يتم من خلال عمل الشرطة، وعليه نطالبهم بالعمل الجاد لحماية المواطنين وإيقاف جرائم القتل".

مصلحة الطيرة
"كان يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي وأن نلقي اللوم على الشرطة وعلى أطراف أخرى ولكن واجبنا كقيادة في الطيرة أن نقوم أحيانا باتخاذ قرارات غير شعبية واتخاذ مثل هذا القرار كان صعبا جدا، ولكن في نهاية المطاف نحن نلتزم ونهتم بمصالح الطيرة وما نريده من هذا القرار هو أن نعمل على تحسين عامل الشرطة داخل المدينة وبالتالي سنراقب عمل الشرطة وسنقوم بكل الإجراءات الملائمة في الوقت المناسب من أجل تحسين عمل الشرطة ومطالبتها بالمزيد المزيد لتوفير المطلوب لتحسين عملها" هذا ما أضافه مأمون عبد الحي الذي ختم حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "أؤكد أن هناك حديث عن تجنيد الخدمة المدنية ومن هنا أنوه بأن موقف رئيس وأعضاء البلدية كسائر الجماهير العربية. نحن لا ندعو للخدمة المدنية بل لحقوق العرب وكلي ثقة أن شبابنا على أتم الوعي ولديهم الكثير من الامكانيات لتجنب الانخراط لمثل هذه البرامج".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.71
GBP
221797.65
BTC
0.52
CNY