عبّر د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، عن استنكاره الشديد لتفوهات العنصري المهاجر أفيغدور ليبرمان، ضد قادة الجماهير العربية في البلاد وبخاصة ضد النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة البرلمانية.

وقال د. حنين "تصريحات ليبرمان العنصرية تؤكد مرة أخرى بأنه لا مكان لليبرمان ليس فقط في الحكومة، إنما العمل السياسي كله، ويجب نبذه سياسيا لتحاشي ما يوقعه من أضرار يومية.
وطالب د. حنين المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، فحص الجانب القضائي في تفوهات ليبرمان قائلا أنها تعتبر مخالفة جنائية لما تحمله من تحريض خطر ضد منتخبي جمهور وهو ما قد يؤدي إلى تصرف دموي بحقهم.
وكان النائب بركة أيضا قد توجه بنفس الصدد إلى المستشار القضائي ضد ليبرمان، حيث وصفه بـ"المصاب بداء عنصري خطر!".
يذكر بأن ليبرمان الذي يعتاش من مهاجمة العرب وحقهم بالبقاء في البلاد، حيث دعا مؤخرا إلى حل لجنة المتابعة للجماهير العربية كان قد هاجم في وقت سابق أيضا ضد اليساريين التقدميين اليهود، اذ قال قال حينها " ليس لدي أي اتهام ضد العرب أو العالم، انما ضد رجال اليسار. فكل الضائقات، المشاكل، والضحايا بسببهم" وحينها رد د. حنين بالقول ""إننا ننظر الى هذه التصريحات بعين من الخطر، وتذكرنا بحقبات مظلمة من التاريخ وفيها تطبيق لما حذرنا منه من أن العنصرية ضد المواطنين العرب لا تنتهي عندهم بل تبدأ بهم فقط لتصل فيما بعد الى اليساريين اليهود وملاحقتهم وتحويل المجتمع الاسرائيلي الى مجتمع فاشي مظلم، هذا ما يريده ليبرمان، لكننا في المقابل نقول بأن علينا نحن أن نعزله قبل أن يتمكن هو منا وهذا يتطلب توحيد كافة ثوى اليسار المتقدم في اسرائيل وفي صلبه الجماهير العربية".