منظمة العفو الدولية: والدة الشابة زينب الحصني (18 عاماً) ذهبت للتعرف على جثة إبنها، الناشط المعروف، لتتفاجأ بجثة إبنتها مقطوعة الرأس واليدين ومسلوخة الجلد
الغضب الشديد تسبب مع إعادة جثة الشابة السورية الى منزل الأسرة، في إندلاع إحتجاجات وتظاهرات واسعة في حمص
أعلنت منظمة العفو الدولية عن تفاصيل مروعة لأم وجدت إبنتها الشابة مقطعة الأوصال في ثلاجة حفظ الجثث بمدينة حمص، وقالت المنظمة: "إن والدة الشابة زينب الحصني (18 عاماً) ذهبت للتعرف على جثة إبنها، الناشط المعروف، لتتفاجأ بجثة إبنتها مقطوعة الرأس واليدين ومسلوخة الجلد".
"وكانت زينب قد إعتقلت عدة مرات في يوليو/ تموز بهدف الضغط على أخيها لدفعه الى الإستسلام للسلطات الأمنية"، كما تقول المنظمة، وقد تسبب الغضب الشديد، مع إعادة جثة الشابة السورية الى منزل الأسرة، في إندلاع إحتجاجات وتظاهرات واسعة في حمص.