الشيخ ماهر عساف أبرز القيم القرآنية السمحة مؤكدا أهمية الوحدة الوطنية والعلاقة الأخوية بين ابناء الشعب الواحد

سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس تحدث عن أهداف هذا اللقاء والرسالة الروحية والأنسانية والوطنية التي يحملها 

نضال أبو الزلف الذي أكد بأننا كفلسطينين نتوق الى السلام المبني على العدالة ونرفض الظلم والأحتلال ونصلي الى الله لكي يمن علينا بالحرية والكرامة والأستقلال

بيت لحم – بمناسبة اليوم العالمي للصلاة من أجل السلام أقام الأئتلاف الوطني للمؤسسات المسيحية في فلسطين لقاء روحيا جمع بين الصلاة والتأمل والترنيم والتأكيد على أهمية العدالة والسلام.

 

أقيم اللقاء في حقل الرعاة داخل جمعية الشبان المسيحية في بيت ساحور وهي المنطقة التي سمع فيها الرعاة بشرى الميلاد (المجد الله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة).حضر اللقاء حشد من رجال الدين المسيحي والأسلامي والراهبات وعدد من الشخصيات الأعتبارية في محافظة بيت لحم.

المطالبة بالحرية والكرامة
ابتدأ البرنامج بكلمة ترحيبية من نضال أبو الزلف الذي أكد بأننا كفلسطينين نتوق الى السلام المبني على العدالة ونرفض الظلم والأحتلال ونصلي الى الله لكي يمن علينا بالحرية والكرامة والأستقلال. ثم كانت كلمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي تحدث عن أهداف هذا اللقاء والرسالة الروحية والأنسانية والوطنية التي يحملها ، كما تحدث الشيخ ماهر عساف فابرز القيم القرآنية السمحة مؤكدا أهمية الوحدة الوطنية والعلاقة الأخوية بين ابناء الشعب الواحد.

صلوات بلغات متعددة
أما داخل كهف حقل الرعاة فرفعت الأدعية والصلوات بلغات متعددة حيث شارك أصدقاء للشعب الفلسطيني من عدة دول كما قدمت فقرات فنية لفرقة صمود في بيت لحم والمؤسسة التعليمية العربية وأغنية مؤثرة للطفلة مريان مرة. كما تلي البيان الختامي للقاء بعنوان : أي سلام بلا عدل ، وأختتمت الأمسية بكلمة سيادة المطران وليم الشوملي النائب البطريركي للاتين في القدس الذي تلى بيان رؤساء الكنائس المسيحية في المدينة المقدسة.

مقعد دائم لفلسطين
أكد المتحدثون والمشاركون دعمهم للمطلب الفلسطيني بأن يكون هنالك مقعد دائم لفلسطين في الأمم المتحدة وناشدوا دول العالم كافة بأن تقف الى جانب الحق الفلسطيني وأن تؤازر هذا الشعب حتى يقيم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.كما أكدت الكلمات على وحدة الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين وبكافة الأطياف السياسية وبأن قضية فلسطين توحد شعبنا لأن الآلام واحدة كما ان الأمال والتطلعات مشتركة. كما أعرب المتحدثون عن تأكيدهم بأنه لا سلام في منطقتنا بدون العدل الذي يعني أنهاء الأحتلال وعودة الحقوق السليبة لأصحابها.