الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 23:02

المدرسة التكنولوجية في جسر الزرقاء تحافظ على البيئة وتعزز قيم النظافة والعطاء

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 21/09/11 17:12,  حُتلن: 19:26

مدير المدرسة المربي عبد الرؤوف حيدر:

هذا اليوم هو الأول من نوعه في المدرسة بمشاركة الطلاب وسيكون هنالك حملات أخرى تهدف إلى تحسين بيئة القرية وتنظيف النفايات

رافع أبو عصبة مدير قسم الصحة:
 
في إطار عمل قسم الصحة للحفاظ على البيئة وحماية السكان من الأضرار الصحية وبغية التخلص من النفايات الصلبة من محيط وأحياء القرية ,قمنا على مدار يومين بجمع هذه النفايات

إيمانا بأهمية النظافة والحفاظ على بيئة سليمة وجميلة، وتعزيزا لقيمة العطاء وروح التطوع، وبمناسبة أسبوع تنظيف الشواطئ في البلاد، نظمت المدرسة الثانوية التكنولوجية في جسر الزرقاء نشاطا بمشاركة الطلاب والطاقم التدريسي اليوم الأربعاء، إذ قام الطلاب والمعلمون والمربيات بتنظيف القمامة وجمع النفايات المنتشرة في شاطئ السباحة وموقف السيارات في المسبح.
وقد نظم النشاط بمبادرة المدرسة التكنولوجية وبالتعاون مع قسم الصحة في المجلس المحلي، ومنظمة "شاطئ نظيف" اللذين قدما الدعم المعنوي والمعدات اللازمة للتنظيف.

وقال مدير المدرسة المربي عبد الرؤوف حيدر:" يحمل هذا النشاط في ثناياه بالإضافة إلى تنظيف مواقع القرية المهمة، رسالة للطلاب والأهل انه يجب علينا الحفاظ على قريتنا التي تعتبر القرية العربية الوحيدة على شاطئ البحر، هذا النشاط يهدف إلى ترسيخ قيمة النظافة وتحويلها لنهج في حياة الطلاب، علاوة على ذلك فان هذا النشاط يعزز شعور الانتماء للقرية في قلوب الطلاب ويرفع من معنوياتهم ويزيل جو الإحباط السائد في القرية جراء آفة النفايات وانتشار القمامة في الأحياء، فلقد شعرنا بمدى مسؤولية الطلاب ونيتهم بتنظيف بلدهم والمحافظة عليها وهذا شعور لا يوصف ويشجعنا على مواصلة العمل في سبيل تطوير القرية".
وأضاف المربي عبدالرؤوف:" هذا اليوم هو الأول من نوعه في المدرسة بمشاركة الطلاب، وسيكون هنالك حملات أخرى تهدف إلى تحسين بيئة القرية وتنظيف النفايات، وأناشد كافة الجهات المسؤولة في القرية والفاعلة على الساحة الجسراوية بالتكاتف ومد يد العون لكل نشاط يهدف إلى النهوض بالقرية ويصب في مصلحة السكان والأهل".

إزالة الملوثات والنفايات
رافع أبو عصبة، مدير قسم الصحة من جهته قال:" أولا اشكر طلاب وطاقم المدرسة التكنولوجية على هذا النشاط والعمل المبارك الذي يشير إلى مدى انتمائهم لبلدهم وحرصهم على نظافتها، نحن في قسم الصحة نسعى جاهدين إلى إزالة الملوثات والنفايات من أرجاء القرية، ونقوم بين الفينة والأخرى بتنظيم حملات تنظيف صغيرة للتخلص من القمامة والمكاره وذلك بالتعاون مع جهات وجمعيات خارجية، حيث نحاول تجنيد الدعم والمساندة من أجسام خارجية لان الوضع المالي للمجلس المحلي صعب وشح الميزانيات عبارة عن عائق يمنعنا من الخروج بحملة واسعة لتنظيف كل القرية".
وأضاف رافع:" مثل هذه المبادرات التي تقوم بها بعض الهيئات المحلية مثل المدرسة التكنولوجية واللجنة الشعبية من شأنها أن تكون دعما قويا لنا في القضاء على ظاهرة النفايات في القرية".

حملة لإزالة النفايات الصلبة
وكانت القرية قد شهدت الأسبوع الماضي حملة تنظيف لإزالة النفايات الصلبة من أطراف القرية والأماكن المفتوحة، إذ قام قسم الصحة وبدعم مادي من شركة تطوير قيساريا بجمع كميات كبيرة من النفايات الصلبة المنتشرة في عدة مواقع بالبلدة، فقد نجحوا بتفريغ قرابة عشرين شاحنة قمامة من القرية.
وقال رافع أبو عصبة مدير قسم الصحة:" في إطار عمل قسم الصحة للحفاظ على البيئة وحماية السكان من الأضرار الصحية وبغية التخلص من النفايات الصلبة من محيط وأحياء القرية، قمنا وعلى مدار يومين بجمع هذه النفايات، إذ تبرعت شركة تطوير قيساريا لنا بشاحنة وتراكتور وقد وصل الدعم لآلاف الشواقل، ونحن نقدر هذا الدعم ونشكر شركة تطوير قيساريا على ما تقدمه للقرية والسكان".

مقالات متعلقة