مسعود غنايم:
نتنياهو أعلن أنه ذاهب إلى الأمم المتحدة ليقول الحقيقة، فما هي هذه الحقيقة؟ هل سيقول هناك إنه لا يؤمن بدولة فلسطينية وإن ما قاله في خطاب بار إيلان مجرد ضريبة كلامية؟
الحكومة تكذب عندما تقول بأنها تريد مفاوضات دون شروط مسبقة، لأنها هي التي إشترطت على العرب والفلسطينيين الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ونتنياهو هو الذي وضع شروطاً مسبقة
ناقشت الهيئة العامة للكنيست أمس الاثنين، إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة وتداعيات هذه الخطوة على المنطقة، وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست حول الموضوع، قال النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير): "رئيس الوزراء نتنياهو أعلن أنه ذاهب إلى الأمم المتحدة ليقول الحقيقة، فما هي هذه الحقيقة؟ هل سيقول هناك إنه لا يؤمن بدولة فلسطينية وإن ما قاله في خطاب بار إيلان مجرد ضريبة كلامية؟ هل سيقول ما قاله في الكونغرس بأن وجود إسرائيل في الضفة والأراضي المحتلة ليس إحتلالاً ولا خطأ لأنها أرض الآباء والأجداد بالنسبة لليهود؟ هذه هي الحقيقة التي يؤمن بها نتنياهو".
مسعود غنايم
وأضاف غنايم: "هذه الحكومة تكذب عندما تقول بأنها تريد مفاوضات دون شروط مسبقة، لأنها هي التي إشترطت على العرب والفلسطينيين الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ونتنياهو هو الذي وضع شروطاً مسبقة عندما قال: "إن القدس الشرقية خارج دائرة المفاوضات، وأنه لا يعترف بحدود 1967، وكل ذلك لإفشال أية عملية سلام جدية".
وأكد غنايم: "أن الحقيقة التي يجب أن يقولها نتنياهو أن حكومته وقواته تستعد ليل نهار لمواجهات دموية مع الفلسطينيين، وتتوعد العرب بالقتل والدم والتدمير، وكل ذلك لإفتعال حرب ومواجهات دموية لا يريدها العرب والفلسطينيون، هذه الحكومة ليس لها أية خطة ولا إستراتيجية سوى إستراتيجية الإعتزاز القومي، هذه ليست إعتزازاً وإنما هوساً قومياً ستدفع إسرائيل ثمنه غاليا".