علي سلام للعرب:

في أسوأ الحالات، أعود الى عملي كرجل أعمال ناجح

لا أخفي عليكم أنني أطمح الى منصب رئيس بلدية الناصرة وهذا حقي الطبيعي، ولكن ذلك يتم فقط في حال تنحى جرايسي

 كثيرون من قوائم أخرى ورجال أعمال وشخصيات توجهوا إلي لمنحي رئاسة حزب جديد إلا أنني أعلمتهم بقراري القطعي وهو البقاء في الجبهة 

أنا ضحيت والجميع يعرف ما قدمته على حساب منزلي وأسرتي وأموالي لمصلحة الناصرة وأهلها

"أنا إنسان يحترم نفسه والمكان الدافىء الذي ترعرع فيه وحضَنَه ألا وهو حزب الجبهة الذي يعتبر بمثابة بيتي الوحيد" بهذه الكلمات تحدث علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة لموقع العرب وصحيفة كل العرب بعد أنباء تفيد برغبته في الانشقاق عن الحزب والالتفاف لقائمة حزبية جديدة في الانتخابات القادمة. وقال علي سلام بنبرة استغرابية واستهجانية للعرب: "أنا؟ هل تقصدون أن الحديث يدور عني؟ إنني أستغرب هذه المعلومات وكيف وصلت الى الصحافة وكم أتمنى معرفة مصدر هذه الشائعات وأؤكد أن هذه الأقوال مرفوضة تماما وعارية عن الصحة بشكل مطلق".

 
علي سلام

وتابع علي سلام ردا على أسئلة العرب قائلا: "رامز جرايسي هو رئيس بلدية الناصرة وأنا القائم بأعماله، وعندما تجري الانتخابات القادمة ستتضح الصورة بالنسبة لي ولرامز، والجبهة هي من سيقرر استمرارنا في العمل الجماهيري أو لا، بالإضافة الى أن الأمر متعلق برغبتنا الشخصية بالاستمرار في العمل وأنا أعلن أنه إذا قررنا الاستمرار سنستمر سوية وإذا اخترنا الخروج فإننا سنفعل ذلك معا".

لا لقائمة جديدة
وحول إنضمامه لقائمة جديدة أكد علي سلام: "الجبهة بيتي وسأستمر معها بالرغم من أن كثيرين من قوائم أخرى ورجال أعمال وشخصيات توجهوا إلي لمنحي رئاسة حزب جديد إلا أنني أعلمتهم بقراري القطعي وهو البقاء في الجبهة، لا سيما وأن لوالدي تاريخ في الحزب الشيوعي وأنا أتابع المسيرة ولا أفكر في قائمة جديدة أو حزب جديد وفي أسوأ الحالات، أعود الى عملي كرجل أعمال ناجح".

رئاسة البلدية
وفي سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول الطموح لرئاسة بلدية الناصرة رد علي سلام: "لا أخفي عليكم أنني أطمح الى منصب رئيس بلدية الناصرة وهذا حقي الطبيعي، ولكن ذلك يتم فقط في حال تنحى جرايسي، وإذا لم يتنحى فلي الشرف أن يبقى رامز رئيسا وأن أكون قائما بأعماله. رامز أخي وصديقي وإذا قرر التنحي ورأينا من المناسب أن أكون أنا الرئيس فلن أرفض، علما أن الأمر يتعلق بتصويت هيئات الجبهة".

الناصرة مدينتنا العزيزة
"أنا أحب أن أطمئن أهالي الناصرة بأن لدينا عامين وبضعة شهور للإنتخابات القادمة، وسأستمر بخدمة البلدة من موقعي، لأن الناصرة هي مدينة تعز علينا جميعا تماما كأهلها. أنا ضحيت والجميع يعرف ما قدمته على حساب منزلي وأسرتي وأموالي لمصلحة الناصرة وأهلها، وفي الأيام الصعبة التي مرت بها الناصرة من عام 96 حتى 2000 حول مشكلة شهاب الدين –القضية السياسية- كان أكثر من ضحى علي سلام ورامز جرايسي وكنا على قدر المسؤولية والحِمل، ولذلك الناصرة عادت الى مكانها الطبيعي وها نحن نحصد الثمار". بهذه العبارات ختم علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب.