عامي أيلون:

تعثر المفاوضات هو الذي دفع الفلسطينيين نحو الأمم المتحدة

هل إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد يعد انتحار سياسي من قبل الفلسطينيين؟

أكد رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي -الشاباك- السابق "عامي أيلون" أن انغلاق الأفق في وجه المسار السياسي ونية الفلسطينيين التوجه إلى الأمم المتحدة والعزلة السياسية التي تتواجد فيها إسرائيل بالإضافة إلى ربيع الشعوب العربية, كل ذلك يحتم على إسرائيل الخروج بمبادرة سياسية جديدة, على حد تعبيره.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأضاف أيالون "إن تعثر المفاوضات هو الذي دفع الفلسطينيين نحو الأمم المتحدة, وإن كان الفلسطينيين مخطئين فإن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء خلال السنوات الماضية ويجب أن نفهم الخطوات الفلسطينية جاءت لعدم وجود خيارات أخرى".
وشدد أيالون على ضرورة أن تصوت إسرائيل لصالح الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة, وقال "أنا خلال عملي كرئيس للشاباك قلت أن الأفضل هو مفاوضات بين دولتين, وفي حال تقرر الاعتراف بالدولة الفلسطينية فإنني أرى ذلك فرصة, أنا أعتقد أنه يجب على إسرائيل التصويت لصالح الدولة الفلسطينية وبعد ذلك تعلن عن إجراء مفاوضات حول الحدود".

الخضوع التام
وتابع "يجب على إسرائيل التفكير في إعادة المستوطنين, هل سيبقوا مواطنين في الدولة الفلسطينية وتحت السيادة الفلسطينية أنا أعتقد أن هذا أمر غير مقبول".
وعند سؤاله هل إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد يعد انتحار سياسي من قبل الفلسطينيين؟ قال أيالون "أنا لا أعتقد أن أحدا منهم يفكر بأن هذا انتحار, إنهم تسلقوا على الشجرة ولا أحد يعرف كيفية النزول عنها, النزول عنها يعني الخضوع التام وسيؤدي إلى سيطرة حماس على السلطة".