قدم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في الطيبة الدكتور زهير طيبي وممثلين اخرين اوراق عمل عرض فيها أهم النواقص ومطالب الوسط العربي
على ضوء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وغلاء المعيشة الاخذة بالتدهور، اجتمع في المركز الجماهيري في مدينة قلنسوة مندوبون من اللجنه القطريه لروؤساء السلطات المحلية وطاقم الاحتجاجات من الطيرة، جلجولية، الطيبة وقلنسوة، وذلك لبحث الخطوات القادمة التي سيقومون بها من اجل الدفاع عن البيوت المهددة بالهدم ووضع آليات اخرى لدعم مسيرة التربية والتعليم،الارض والمسكن، التخطيط والبناء، التشغيل، والظروف الصحية والرفاه الاجتماعي.
وقفة واحدة
افتتح الاجتماع المحامي سامح عراقي نائب رئيس بلدية الطيرة وعضو طاقم الاحتجاجات القطرية الذي اشار في حديثه الى ضرورة استمرار النضال من اجل انقاذ الاراضي والبيوت قبل ان تشرد مئات العائلات، مشيرا الى ان هنالك حاجة لوقفة واحدة ومتينة كي يتم التوصل الى الاهداف التي يصبون اليها.
وناقش الحضور قوانين الكنيست التي تنص بدورها على تقلص الفجوات بين الوسط العربي واليهودي مؤكدين على انه لا يمكن ان تبقى البلدان العربية في اسرائيل خالية من الحقوق، واستمرار الاهمال بها من كافة الجوانب الامر الذي ينعكس بشكل سلبي على نمط الحياة وتطويرها.
وقدم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في الطيبة الدكتور زهير طيبي وممثلين اخرين اوراق عمل عرض فيها أهم النواقص ومطالب الوسط العربي حيث تقرر تقديم هذه اللائحة للحكومة الاسرائيلية.