بعد أن قامت الجرافات التي تصطحبها الشرطة باقتلاع أشجار الزيتون التابعة لأرض  محمود شحادة من قرية المشهد صباح يوم الثلاثاء، باشر العشرات من قرية المشهد ومن القرى المجاورة بزرع أشجار الزيتون في الأرض من جديد.



وشارك في مساعدة زراعة الأشجار المكتب السياسي من حزب التجمع الوطني الديمقراطي وعدد أخر من سكان القرى المجاورة لقرية المشهد.
وفي حديث لموقع العرب مع خالد كريم احد أعضاء اللجنة الشعبية التي قامت في تاريخ 2007-05-12 وذلك للدفاع عن هذه الأرض، قال : "صاحب الأرض هو عمي، وقاموا اليوم في الساعة الثامنة صباحا بقلع أشجار الزيتون عن الأرض وبهدم خيمة الاعتصام التي بنية احتجاجا على القلع الأول، وها هو القلع الثاني قد تم وتم مصادرة أشجار الزيتون  التي قلعوها في الصباح." وضاف خالد كريم: " لأننا نحن أصحاب ارض باشرنا ببناء خيمة الاعتصام وبزراعة أشجار الزيتون، وحتى لو تم قلعها عشرات المرات سنزرعها ونستمر في زراعتها".

من اليسار: وائل عمري عضو المكتب السياسي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي