مخلص زبيدات رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة:

كنا مضطرين لتشويش الدراسة في المدرسة من أجل ايجاد الحلول المناسبة، وتم تسريح الطلاب عند الحادية عشرة والنصف والتهديد باضراب الدراسة يوم الاثنين القادم

مسؤول ملف التربية والتعليم القائم باعمال رئيس البلدية فاروق زبيدات:

الاضراب هو وسيلة وليس هدفاً وعلينا أن نعرف لماذا هؤلاء الطلاب ليس لديهم القناعة بالدراسة في مدرسة النجاح

 هناك نقص ظاهر في التسجيل لصفوف الاوائل ونحن نتحدث عن عدد لا يتجاوز العشرة طلاب وهذا الامر يتسبب بمشكلة في افتتاح شعبة الاوائل في مدرسة النجاح

أعلنت لجنة أولياء أمور طلاب مدرسة النجاح الابتدائية الجماهيرية في سخنين تشويش الدراسة وذلك احتجاجاً على قيام البلدية بتوزيع عدد من طلاب المدرسة من الصف الأول على عدد من المدارس الأمر الذي تسبب بنقص عدد الطلاب في صفوف الاول في المدرسة مما أدى الى وجود معلمتين بدون طلاب ما سؤدي الى فقدان عملهما في المدرسة.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مخلص زبيدات رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة قال:" هناك مشكلة حقيقية يتهدد اغلاق صف أول في المدرسة بسبب توزيع الطلاب العشوائي الذي حدث هذا العام. منذ بداية شهر نيسان الماضي قمنا بمراسلة البلدية وقسم المعارف في البلدية بهذا الشأن، وقد تلقينا وعداً من البلدية بأن يتم اعادة تنظيم طلاب الحي حسب التوزيع الجغرافي بحيث يتعلم الطلاب في المدارس القريبة وأن لا تكون زيادة عدد طلاب مدرسة على حساب مدرسة أخرى، إلا أننا فوجئنا منذ بداية السنة الدراسية بأن المشكلة لم تحل، وأن طلاباً من المنطقة المحيطة بالمدرسة قد تم استيعابهم في مدارس أخرى الأمر الذي يتهدد اغلاق الصف ونحن كنا مضطرين لتشويش الدراسة في المدرسة من أجل أن يتم ايجاد الحلول المناسبة، وتم تسريح الطلاب عند الحادية عشرة والنصف والتهديد باضراب الدراسة أيضاً يوم الاثنين القادم".

مصلحة التعليم
وأضاف مخلص زبيدات :" وضعنا ثقتنا بادارة البلدية وقسم المعارف وامهلناهم الوقت لإيجاد حل للمشكلة إلا أن السنة الدراسية افتتحت وشعرنا بالنقص من طلاب الأوائل ولم نشعر أن هناك حزم في ذلك، ونحن نطالب بإعادة عدد من الطلاب للمدرسة لنقسمه على ثلاثة شعب الامر الذي يتيح امكانية أن يدرس الطلاب في صفوف عدد طلابها 27 طالبا وهو أفضل لطلاب المدرسة انفسهم، وأتصور أن الحل ليس صعبا على البلدية ونأمل أن تتجاوب البلدية معنا لمصلحة التعليم في مدرسة النجاح".

رد مسؤول ملف التربية والتعليم القائم باعمال رئيس البلدية فاروق زبيدات
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مسؤول ملف التربية والتعليم القائم باعمال رئيس البلدية فاروق زبيدات قال:"قسم المعارف في بلدية سخنين بدأ بالتحضيرات للسنة الدراسية القادمة بتقسم المدينة الى اقسام يتم فيها استيعاب كل مدرسة الطلاب الذين هم ضمن التقسيم الجغرافي، ويتم الالتزام من قبل المدارس في المناطق الخاصة بها واحياناً تحدث تجاوزات لاسباب مختلفة وهذا العام هناك مشكلة في مدرسة النجاح، حيث هناك نقص ظاهر في التسجيل لصفوف الاوائل ونحن نتحدث عن عدد لا يتجاوز العشرة طلاب وهذا الامر يتسبب بمشكلة في افتتاح شعبة الاوائل في النجاح ، والاهالي رفضوا التسجيل في مدرسة النجاح وتوجهوا لمدرسة ابن سينا أو مدرسة اخرى والاهالي لديهم الادعاءات المختلفة".

إعادة الأبناء لمدرسة النجاح
وأضاف: "نطلب من الاهالي اعادة ابنائهم لمدرسة النجاح والالتزام بها ومن طرفنا ابرقنا من البلدية الى الاهالي بالتزامهم ادخال الابناء في المدارس التي تم التسجيل بها كما وطالبنا مدراء المدارس على حد سواء الالتزام بادخال الطلاب المتسجلين في المدرسة وممنوع عليهم ادخال طلاب من مناطق جغرافية اخرى، وحاولنا الاتصال بمدير المدرسة حتى نكون عاملا مساعدا في حل المشكلة فقمت في يوم 3 ايلول برفقة رئيس واعضاء ادارة البلدية المدرسة، للاطمئنان على جهاز التربية والتعليم وبداية السنة الدراسية وكانت الافتتاحية بسلاسة دون عائق أو أية مشكلة من حيث الملاكات والأثاث والتجهيزات للمدارس، والعرقلة الوحيدة كانت عدم وجود عدد من الطلاب في اماكنهم المعدة في مدرسة النجاح وتوجههم الى مدرسة اخرى".

أتفاجأ من التشويش
وتابع: "يوم الخميس الماضي قام رئيس البلدية ومدير قسم المعارف نبيه أبو صالح بزيارة المدرسة وبحضور لجنة الآباء حيث أن ادارة البلدية معنية بانهاء تلك المشكلة، وأنا شخصياً يوم السبت الماضي تواجدت في مدرسة النجاح وجلست مع لجنة الآباء وقلت أنني على استعداد للقيام مع الجميع بجولة لزيارة اهالي الطلاب المتخلفين عن الحضور للمدرسة برفقة لجنة الآباء ومدير المدرسة بهدف اقناعهم، إذ يهمنا أن يتواجدوا داخل جهاز التربية والتعليم التابع للبلدية ولا نريدهم في المدارس الخارجية الا أن مدير المدرسة أكد لي بشكل شخصي أنه لا يمكنه الخروج من غرفته، وأنا تفاجأت من الرد إذ أن صاحب الشأن لا يريد الخروج من غرفته فإنني أرى بنفسي معفيا من المسؤولية وانا استهجن كيف رفض مدير المدرسة التواجد مع لجنة الآباء، وبالتالي اقترحت عليهم، اذا كان بالامكان ان نخفف عدد الطلاب بحيث يكون شعبتين اوائل في النجاح والثالثة نفتتحها في مدرسة ابن سينا".
وختم حديثه: أتفاجأ من التشويش اليوم والتهديد بالاضراب يوم الاثنين، كلي أمل أن الاضراب هو وسيلة وليس هدفاً وعلينا أن نعرف لماذا هؤلاء الطلاب ليس لديهم القناعة بالدراسة في مدرسة النجاح، وعلى صاحب الشأن أن يتحمل المسؤولية ومرة أخرى أنا على استعداد أن اشارك بعملية الاقناع للاهالي، إذ انني رفضت العديد من توجهات الاهالي للانتقال من مدرسة النجاح الى مدرسة اخرى ". 

 
فاروق زبيدات