مقتل 37 برصاص الأمن السوري في جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام"
مقدم منشق عن الجيش السوري ينفي تلقيه أوامر بإطلاق النار على المدنيين
هرموش: لم يأمرني أحد خلال خدمتي في الجيش السوري بإطلاق النار على المدنيين أو غيرهم، لم أر أو أسمع أي قائد في الجيش أعطى أوامر بإطلاق النار على المدنيين
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 37 شخصاً برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات اليوم الجمعة. وذكرت الهيئة أن 6 من بين القتلى سقطوا في مدينة حلفايا التي تبعد 17 كيلومتراً عن حماة.وقد دعا ناشطون سوريون إلى التظاهر اليوم في جمعة سمّوها "ماضون حتى إسقاط النظام".
هذا وقال المقدم حسين هرموش، وهو أول ضابط يعلن انشقاقه عن الجيش السوري مطلع حزيران/ يونيو الماضي، مساء الخميس عقب إلقاء السلطات السورية القبض عليه إنه لم يتلق أوامر من أحد لإطلاق النار على المدنيين.
مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
وقال هرموش خلال اعترافات له بثها التلفزيون السوري: "لم يأمرني أحد خلال خدمتي في الجيش السوري بإطلاق النار على المدنيين أو غيرهم، لم أر أو أسمع أي قائد في الجيش أعطى أوامر بإطلاق النار على المدنيين".
تقديم مزيد من التفاصيل
وتردد أن هرموش، الذي انشق عن الجيش السوري مطلع حزيران/ يونيو الماضي وشكل ما يعرف بـ"لواء الضباط الأحرار" الذي يضم عددا من ضباط الجيش المنشقين، تم اختطافه من جانب عملاء المخابرات السورية أثناء وجوده في تركيا وأعادوه مجددا إلى سورية. غير أن وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن تركيا سلمته إلى بلاده عقب اتفاق بين البلدين في هذا الصدد، وذلك دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقال هرموش عقب هروبه من الجيش إن عددا من رموز المعارضة في الخارج تواصلوا معه. وأشار إلى أنه اكتشف بعد ذلك أن أغلبية رموز المعارضة منحوه وعودا "من بينها مساعدات مادية ولوجيستية وأسلحة وغير ذلك، لكن لم يتم الوفاء بأي منها".