الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 02:02

د زياد محاميد يكتب على العرب: لا يستريح في الشام

كل العرب-الناصرة
نُشر: 16/09/11 13:32,  حُتلن: 08:21

الموت.. لا يستريح فيك يا شام ...
يقتلونهم وهم نيام ..يقتلونهم وهم قيام ..
هناك الموت..يلتهم الحياة ..
من الخلف والأجناب.. ومن الأمام ...
وينهش الطفل و الحامل
ويفترس الإمام والحمام..
ويتشدق "علماء" النظام .....
ويكذب "مراسلو" النظام..
بأنه آت اليك.. بالسلام والوئام..
والأمان وأحلى الكلام..
عن التــآخي..
والمقاومة..والممانعة
عن القومية والعروبية..
ونصرة شعب الخيام....
وأن الجيش يحمل على رؤوس بنادقه....
لا رصاص وقنابل وسهام...
بل وردا وحلى..وأسراب حمام..

*******
الموت لا يرتاح في حلب..
فهناك صار اللحم البشري ..
لمواقد الردى... حطب..
****
الموت لا يغفو فيك يا "إدلب "...
والجيش يضرب وينهب ولا يتعب
والجيش يحرق ويسلب..
ويغتصب..ولا..يتعب..
سقطت من ذاكرته أرض الجولان..
واخطأ الجهات..واخطأ الأعداء..
فقصف الأهل والإخوة والخلان..
**
الموت لا "ينعس" فيك "بو كمال"...
سنصبر ونصبر على هذا الحال..
حتى نكبل الأسد المزمجر بأغلال..
ونقتاده إلى قفص محكمة..
وهذا ليس محال..على الرجال
فالعزة للشعب وحدة..
ولله فقط.. كل الكمال..
***
الموت لا يستريح فيك يا "حماة"..
والدم فيك يجري في كل قناة..
دم لشهيد طفل..
ودم لسيدة ..ودم لفتاة..
*****

لأجلك ..الشعب لا ينام يا شام..
احتجاج فتظاهرة..
انتفاضة..ومظاهرة
فثورة... ليأتي مجدك يا شام..
مجد.. ..نسيمه حرية وطن وإنسان..
وأسماء الضحايا.
على صدرك أوسمة
وسام يعلوه وسام..
فلا تهدئي يا شام ...
ولا تهدئي يا شام..
إلى أن يقبل تراب أحيائك..الحمام
والى أن تنحني مدافعهم..
أمام شعبك المقدام..

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.co.i

مقالات متعلقة