الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 21:02

عائلات الشبان المتهمين من دبورية: أبناؤنا بريئون والشاباك هو من لفق الاتهامات

أنور أمارة -
نُشر: 15/09/11 18:03,  حُتلن: 22:37

المحامي رافي مصالحة:

الشبهات المنسوبة للشبان عبارة عن محادثات عبر الهاتف فقط فيما بينهم ولم تصل إلى حد الأفعال، كما أن تلك المكالمات أجريت في العام الماضي

هذه القضية بدأت بالحديث عن إنشاء منظمة إرهابية، وانتهت بتهم بسيطة - بحسب الشرطة

التهم الموجهة للشبان هي التآمر لارتكاب الجرائم

في النهاية وقريبا جداً سيخرج الشباب من السجن وسيظهر التزوير والبهتان في قضية ليس لها أساس أصلاً

الشباب لم يعترفوا بأي تهمة وهم طلاب متفوقون من عائلات محترمة وليس مصادفة أن تختار المخابرات هذه النوعية من الشباب كي تحاول هدمها وتلطيخها

ابراهيم اكتيلات:
ابني اسماعيل بريء من جميع التهم الموجه ضده، وكذلك لا يوجد لديه أي اهتمام في الأمور السياسية ولا ينتمي لأي من الأحزاب السياسية

المحامي عبدالمالك دهامشة:
عودنا جهاز الأمن لاستغلاله وسائل الإعلام في إثارة القضايا كي تبدو في البداية عظيمة وكبيرة ولكن في النهاية تنتهي بصفر وليس فقط بتمخض الجبل وولادة الفأر

أكدت عائلات الشبان المعتقلين من قرية دبورية، إسماعيل وإبراهيم اكتيلات، وإسلام اطرش ومهدي مصالحة وشادي ابراهيم، أن التهم التي وجهت لأبنائهم اليوم في سطور لائحة الاتهام ما هي إلا اتهامات ملفقة من قبل الشرطة وجهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك)، وإن خلفية الاعتقالات تم تضخيمها وتحويلها لقضية أمنية، سيتم دحضها خلال جلسات المداولة في القضية، كما أن القضاء الإسرائيلي سيطلق سراحهم عاجلاً أم آجلاً لأننا مدركون جميعاً أن لا صلة لهم بمثل هذه الأمور لا من قريب ولا من بعيد.


المتهمون

هذا وكانت النيابة العامة قد قدمت صبيحة اليوم الخميس ضد الشبان، وجاءنا من المحكمة أنه ضد ابراهيم اكتيلات واسماعيل اكتيلات قدمت لائحة اتهام وجهت لهما فيها تهمة "التخطيط لارتكاب جريمة والتخطيط لتنفيذ عمليات تفجيرية ضد يهود في أنحاء البلاد" كما جاء، كما ووجهت للمتهم ابراهيم تهمة "محاولة صنع عبوة ناسفة"، كما جاء في بيان المحكمة.

طلب تمديد الاعتقال
وفي السياق ذاته "قدمت لائحة اتهام ضد اسلام أطرش ومهدي مصالحة وشادي إبراهيم وجهت لهم فيها تهما تتعلق "بالتخطيط لارتكاب جريمة ومحاولة للمساعدة على تنفيذ جريمة واختراق مواد في الحاسوب بشكل غير قانوني"، كما جاء في لائحة الاتهام. يذكر أن النيابة العامة في لواء الشمال، قدمت إضافة للوائح الاتهام المذكورة طلباً ببقاء جميع المشتبهين في القضية الأمنية رهن الإعتقال حتى نهاية الإجراءات القانونية ضدهم. بينما لم توافق المحكمة على تمديد إعتقال أطرش ومصالحة وابراهيم قبل النظر مرة أخرى في ملفات القضية يوم الاثنين القادم.
 
تضخيم الملف
وتعتقد عائلات الشبان بأن بيانات الشرطة التي قامت بإصدارها وتعميمها على وسائل الإعلام قبيل انعقاد المحكمة وقبيل تقديم لوائح الاتهام رسميا لم تكن الا بمثابة محاولة لاستباق الإحداث والتأثير على الرأي العام وهذا يندرج بإطار تضخيم التهم والملف.
 

المحامي رافي مصالحة
 
تهم بسيطة
وفي حديث مع المحامي رافي مصالحة، محامي أحد المشتبهين قال :"الشبهات المنسوبة للشبان عبارة عن محادثات عبر الهاتف فقط فيما بينهم ولم تصل إلى حد الأفعال، كما أن تلك المكالمات أجريت في العام الماضي" وتابع مصالحة قائلاً:"هذه القضية بدأت بالحديث عن إنشاء منظمة إرهابية، وانتهت بتهم بسيطة". مشيراً إلى أن التهم الموجهة إليهم هي التآمر لارتكاب الجرائم".

المحامي مصالحة: سيفرج عن المتهمين في القريب العاجل
وقال رافي مصالحة "في النهاية وقريباً جداً سيخرج الشباب من السجن وسيظهر التزوير والبهتان في قضية ليس لها أساس أصلاً. الشباب لم يعترفوا بأي تهمة وهم طلاب متفوقون من عائلات محترمة وليس مصادفة أن تختار المخابرات هذه النوعية من الشباب كي تحاول هدمها وتلطيخها".
 

ابراهيم اكتيلات
 
إبراهيم اكتيلات: إبني بريء من التهم الموجهة ضده
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع إبراهيم اكتيلات والد الشاب إسماعيل قال:" جميع الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ومن الطبيعي أن يتم تلفيق وتوجيه التهم لشباب في مقتبل العمر، غير أن ابني اسماعيل بريء من جميع التهم الموجه ضده، وكذلك لا يوجد لديه أي اهتمام في الأمور السياسية ولا ينتمي لأي من الأحزاب السياسية".
ومضى اكتيلات قائلاً:" إن جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك) وأجهزة المخابرات كافة، هي التي لفقت تلك التهم لابني، وهي التي عملت على إثارة ضجة كبيرة لهذه القضية"، وأشار أن محور حياة ابنه يتركز على العمل، وهنا تم اتهامه وتلفيق تلك الأمور له".

والدة اسماعيل اكتيلات: العيد مضى علينا دون رؤية ابني
فيما قالت الأم نضال اكتيلات:" الشرطة وصلت الى منزلنا خلال شهر رمضان بقوات معززة وقامت باعتقال ابني وتم التفتيش في غرفته، ولغاية اليوم لم نجلس مع ابني ولم نحادثه، حتى أن العيد مر علينا بظروف قاسية وصعبة، بكون ابني بعيد عني، وأنا مؤمنة أنه سيخرج قريباً من السجن لأنه بريء من جميع التهم التي وجهت ضده".


نضال اكتيلات

المحامي دهامشة: الجبل تمخض... لكن ما سيولد هو "ربع فأر"
وفي حديث مع المحامي عبد المالك دهامشة الموكل عن الشاب إسماعيل اكتيلات قال:" عودنا جهاز الأمن لاستغلاله وسائل الإعلام بأن يثير القضية كي تبدو في البداية عظيمة وكبيرة ولكن في النهاية تنتهي بصفر وليس فقط بتمخض الجبل وولادة الفأر، وإنما ربع فأر في هذه الحالة لن يكون، جلست مع موكلي واستمعت الى جميع أقواله، لم يكن تنظيم ولم تكن هناك عمليات ولم يكن هناك أي نية للمس بجنود، ويبدو أن هناك من هو معني لهذه الفقاعات الإعلامية لاستغلالها لأسباب سياسة رخيصة، وفي الواقع هذا الاستغلال يضر بمصلحة المتهمين، ومصلحة السكان والدولة ككل لو نظر هؤلاء من موقع المسؤولية التي توزنهم، ولكن أمام الربح السياسي الصغير بدون أي حدود، هم يفعلون فعل المجانين ونحن معتادون على هذه الطريقة التي تنتهي دائما بصفر وستنتهي هذه المرة أيضاً بصفر".


المحامي عبدالمالك دهامشة
 
دهامشة: المحكمة أطلقت سراح موكلي وعادت لتسمح بإعتقاله
وأضاف دهامشة:"تم إطلاق سراح موكلي في جلسة سابقة، ولكن عند الاستئناف سمح باعتقاله مرة أخرى، والآن أرادوا جعله ضحية لأسباب سياسية رخيصة، وسوف نثبت للمحكمة أنه غير مذنب وليس لديه ما يعتذر منه، كما وأنه بكل ما يخص موكلي لا يوجد أدلة ملموسة ضده،  سوى أنه تحدث مع قريب له، والحديث دار حول أمور سياسية عامة منها أنهم ضد الدخول إلى غزة وبأنهم ضد ذبح الفلسطينيين وهم مع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني وهذا الكلام مشروع وعادل وصحيح، كلنا نقوله وكل إنسان يقوله، ولكن في المخابرات يحول الى تهمة ".


المحامي احمد مصالحة يتوسط الصورة

تفاصيل سابقة
هذا وقد ترافع عن الشبان المشتبهين كل من المحامي عبد المالك دهامشة ويحيى دهامشة والمحامي أحمد مصالحة والمحامي رافي مصالحة. وذكرت الشرطة ضمن بياناتها التي كشفت فيها عن القضية أن إعتقال الشباب العرب، جاء على خلفية الاشتباه بهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية نجحت قوات الأمن في منعها على أثر اعتقالهم".
وقال الناطق بلسان الشرطة في بيانه إن "الشباب العرب من دبورية خططوا للمس بجندي اسرائيلي وبشرطي من وحدة حرس الحدود، وكلاهما من دبورية كما وأنهم حسب الشبهات، بحثوا عن عدد من الأشخاص المسلحين وقرروا خطف أسلحتهم لاستعمالها في عملياتهم" كما جاء في البيان.
ووصف الناطق بلسان شرطة الشمال الشباب الذين اعتقلوا في دبورية بأنهم "ينتمون إلى الجماعة الاسلامية السلفية الجاهدية والتي تتبنى الجهاد والعنف" كما جاء في البيان.

خلية خطيرة جداً
وتابع الناطق بلسان الشرطة قائلا" إن أحد المعتقلين في القضية الأمنية كان يفكر بالتقدم للعمل بمكتب حكومي أو بمصنع استراتيجي وحيوي وذلك لتنفيذ عمليته". وجاء في البيان على لسان روني عطية قائد شرطة لواء الشمال:" إن الحديث يدور عن خلية خطيرة جداً، خططت للمس برجال أمن ومدنيين".


محامو الدفاع


ابراهيم سهيل اكتيلات


اسماعيل اكتيلات


مهدي خالد مصالحة


شادي علي ابراهيم


اسلام عبد القادر اطرش


والدة اسماعيل اكتيلات تبكي...

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.09
EUR
4.78
GBP
243799.51
BTC
0.53
CNY