عز الدين عماش:

النية تتجه نحو إعطاء شوارع جسر الزرقاء أسماء من عالم البحار، كونها البلدة العربية الوحيدة الواقعة على البحر، مع الأخذ بالحسبان أسماء شوارع إعتاد الناس عليها

مشروع ترقيم البيوت وتسمية الشوارع الداخلية هو مطلب ضروري ومهم لجسر الزرقاء، وأن المشروع هو ليس ترفا كما يظن البعض، بل هو مشروع يعمل به في جميع البلدات اليهودية

في إطار الجهود المكثفة التي يقوم ببذلها من أجل تجنيد الميزانيات والهبات من مصادر حكومية، وغير حكومية لتنفيذ المشاريع التطويرية، إستطاع عز الدين عماش رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي من تجنيد "جمعية المنتدى التقدمي " لتخطيط وتنفيذ مشروع ترقيم البيوت وتسمية الشوارع في جسر الزرقاء.

عز الدين عماش

حيث أنه وخلال جلسة عمل عقدت ظهر اليوم الخميس بحضور رئيس الجمعية وجيه صيداوي، تم الإتفاق أن يقوم المخطط من قبل الجمعية عوني عباس بإحضار المخططات الأولية اللازمة للمشروع، والتي سيتم عرضها في جلسة طاقم التوجيه للمشروع المنعقدة يوم 28/09/2011 والتي أخذت على عاتقها مرافقة المشروع حتى يتم إتمام تنفيذه بشكل نهائي.

إيصال المعلومة الصحيحة للمواطنين
عماش أكد: "بأن مشروع ترقيم البيوت وتسمية الشوارع الداخلية هو مطلب ضروري ومهم لجسر الزرقاء، وأن المشروع هو ليس ترفا كما يظن البعض، بل هو مشروع يعمل به في جميع البلدات اليهودية، مضيفاً: "إننا في المجلس المحلي نأخذ موضوع تسمية الشوارع وترقيم البيوت بجدية بالغة، لما له من أهمية قصوى في إيصال المعلومة الصحيحة عن شوارعنا ومنازلنا، ليكون عنوان المواطن واضح وميسر عند وقوع أي خطر لا سمح الله أو حتى في الحالات العادية لتصل اليها المواد البريدية، وأيضا الضيوف وسيارات الإسعاف والمرور والدوريات بدون أن تمضي الساعات قبل تحديد الهدف".

أسماء شوارع من عالم البحار
كما وأشار عماش: "بأن النية تتجه نحو إعطاء شوارع جسر الزرقاء أسماء من عالم البحار، كونها البلدة العربية الوحيدة الواقعة على البحر، مع الأخذ بالحسبان أسماء شوارع إعتاد الناس عليها، وأن اللوحات التي ستثبت على البيوت وعلى مداخل الشوارع ستكون بشكل قارب أو سمكة"، وأنهى عماش حديثه قائلاً: "تسمية الشوارع وترقيم البيوت هو نقلة نوعية لجسر الزرقاء، نتمنى أن يوفقنا الله بمساعدة جمعية المنتدى التقدمي وإنهاء المشروع خلال الأشهر القليلة القادمة".