خيام قعدان مرشح الرئاسة لبلدية باقة الغربية لموقع العرب:

سوف أسعى إلى دعم الكثير من المشاريع والمخططات التي سيكون لها أصداء ايجابية كبيرة حتى تكون بلدتنا عامرة

عانت مدينة باقة الغربية من أزمة كبيرة خلال السنوات الأخيرة لدرجة أن الأمر وصل إلى عدم القدرة على تقديم أدنى الخدمات، ومن دافع الحرص على البلدة ومصالحها قبلت بأن أكون مديرا للبلدية

أقول لكل مواطن في باقة أنه عند وضع صوتك في صندوق الاقتراع فكر في بلدك وأولادك ومستقبلهم وإبتعد عن المتاجرات السياسية والعائلية واختار المرشح الملائم ذو الخبرة والصدق والأمانة الذي تعرفه وتعودت عليه

رأيت بأنني أستطيع خدمة بلدي بعد أن اكتسبت خبرة طويلة، وبعد الاستشارة مع الأهل والأقارب والأصدقاء أعلنت ترشيحي لرئاسة بلدية باقة الغربية، وأعاهدكم بأن أكون خادما وأمينا، لان هذا المنصب تكليف وليس تشريف

عملت بإخلاص ونجحت بانجاز مشاريع عديدة، منها تقليص عجز البلدية من 160 مليون شيقل إلى 40 مليون شيقل، بناء ثلاث مدارس، بناء 22 روضة حديثة بدلا من الروضات المستأجرة، وسعينا أيضا إلى ترميم ملعب كرة القدم

أصدر مرشح الرئاسة لبلدية باقة الغربية خيام قعدان بياناً عممه على المواطنين بعد قرار المحكمة الذي منحته الشرعية الكاملة لخوض المعركة الانتخابية، فبعد أن أثير قانون يمنع مدراء عامّي البلديات من الترشح للانتخابات، أصدرت المحكمة قراراً لصالحه صباح يوم الاثنين الأخير.

وجاء في البيان ما يلي: "لا شك أن ثقتكم التي نلناها وتأييدكم الذي نعتز به دائما، هما فضل من الله تعالى ونجاح باهر حققناه من خلالكم منذ بداية المعركة الانتخابية، مما أثار ضغينة بعض ذوي النفوس الضعيفة الذين عملوا على ترويج بعض الإشاعات المغرضة لإرباك الناخبين، واللجوء إلى الأساليب غير النزيهة بحجة ثغرات القانون للحول دون خوضنا لانتخابات الرئاسة لبلدية باقة، محاولين إحباط همم أهل مدينتنا الغالية وفتور عزائمهم القوية. إلا أن محاولاتهم هذه لم تزدنا إلا قوة، هذه القوة التي تتأتى عن طريق الحق الذي يحميه القانون ، من خلال القرار المنصف الذي يطل علينا من محكمة العدل العليا ليثبت أحقية ترشيحنا لرئاسة بلدية باقة الغربية والذي ينص على أن السيد خيام قعدان هو مرشح تتوفر فيه جميع المعايير الصحيحة والسليمة حسب القانون وبذلك تحقق المطلب الشرعي في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".

النشاطات الإنتخابية
وأكمل خيام قعدان يقول خلال بيانه : " ليعلم أهل بلدنا الأعزاء أن هذه الشائعات الزائفة زادتنا ثباتا وإصرارا وعزيمة فتزايدت نشاطاتنا الانتخابية، بل تضاعفت. أهل بلدتنا الأعزاء، نناشدكم بالمحافظة على معركة انتخابية نزيهة تسودها المحبة والأخوة وروح التسامح والتآلف، وصيتنا لكم أن تحكّموا وجدانكم وضمائركم ولتكن معركتنا الانتخابية بعيدة عن التشهير والأساليب الملتوية لأننا إخوة وأبناء باقة، كنا وسنبقى، قبل الانتخابات وبعدها". واختتم خيام قعدان بيانه بالقول: "ختاما، لا ننسى أن نتقدم بجزيل الشكر لكل من دعمنا وساندنا ووقف بجانبنا لإنجاح مسيرتنا الانتخابية الطيبة وإظهار كلمة الحق,والله ولي التوفيق".
هذا فقد عبر خيام قعدان عن سعادته وفرحته العارمة لهذا القرار مؤكدا انه سيزيده قوة وثقة في إتمام مسيرته حتى الوصول بدعم الجماهير في باقة الغربية الى رئاسة البلدية الأمر الذي سيصب في مصلحة مدينة باقة الغربية ومواطنيها. وقال قعدان في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب : "لقد عانت مدينة باقة الغربية من أزمة كبيرة خلال السنوات الأخيرة لدرجة أن الأمر وصل إلى عدم القدرة على تقديم أدنى الخدمات، ومن دافع الحرص على البلدة ومصالحها قبلت بأن أكون مديرا للبلدية ، كي آخذها إلى بر الأمان، وعملت بإخلاص دون كلل أو ملل، ونجحت بانجاز مشاريع عديدة، منها تقليص عجز البلدية من 160 مليون شيقل إلى 40 مليون شيقل، بناء ثلاث مدارس، بناء 22 روضة حديثة بدلا من الروضات المستأجرة، وسعينا أيضا إلى ترميم ملعب كرة القدم ودعم الفرق الرياضية وغيرها من المشاريع الأخرى".

سياسة واستراتيجية واضحة
من جهة أخرى أشار قعدان إلى أن سياسته وإستراتيجيته واضحة في وضع المصلحة العامة فمصلحة مدينة باقة الغربية فوق كل اعتبار، واعدا الجميع أن يقوم بمهامه بأمان وإخلاص وتفاني في العمل، وأضاف خيام قعدان قائلا: "رأيت بأنني أستطيع خدمة بلدي بعد أن إكتسبت خبرة طويلة، وبعد الاستشارة مع الأهل والأقارب والأصدقاء أعلنت ترشيحي لرئاسة بلدية باقة الغربية، وأعاهدكم بأن أكون خادما وأمينا، لان هذا المنصب تكليف وليس تشريف".
وإختتم خيام قعدان حديثه بالقول: "في حال فوزي في الانتخابات سوف أسعى إلى دعم الكثير من المشاريع والمخططات التي سيكون لها أصداء إيجابية كبيرة، حتى تكون بلدتنا عامرة إن شاء الله، لأن باقة بحاجة إلى إكمال مشروع البناء والإعمار. وأود أن أقول لكل مواطن في باقة أنه عند وضع صوتك في صندوق الاقتراع فكر في بلدك وأولادك ومستقبلهم وإبتعد عن المتاجرات السياسية والعائلية واختار المرشح الملائم ذو الخبرة والصدق والأمانة الذي تعرفه وتعودت عليه ".