د. جريس سعد خوري، مدير مركز اللقاء: الهدف اجراء دراسة تحليلية لما يحدث في الوطن العربي
يفتتح عصر غد الخميس مؤتمر التراث العربي للمسلمين والمسيحيين، بمبادرة مركز اللقاء للدراسات، والذي يعقد من 15-17 أيلول 2011 تحت عنوان "الثورات العربية وتداعياتها المحلية والإقليمية والدولية"، وذلك في فندق بيت لحم في مدينة بيت لحم. ويتحدث في حفل الافتتاح محافظ بيت لحم وعيسى قراقع، وزير الأسرى الفلسطيني ود. جريس سعد خوري، مدير مركز اللقاء ويتولى عرافة الحفل الأستاذ موسى درويش، نائب مدير المركز.
وبعد حفل الافتتاح يبدأ برنامج المحاضرات والندوات التي يشارك فيها عدد من الباحثين والدارسين وتتناول مختلف جوانب الموضوع. وفي حديث خاص مع د. جريس سعد خوري، حول اختيار موضوع هذا العام قال: لأن قضية الثورات العربية باتت موضوع الساعة، وتهم كل انسان عربي وكل فلسطيني بشكل خاص كما تهتم به الأسرة الدولية.
دراسات تحليلية
وأضاف د. خوري بأن الهدف من بحث الموضوع هو إجراء دراسة تحليلية لما يحدث في الوطن العربي، الأسباب والعوامل وتداعيات الثورات على المنطقة وعلى القضية الفلسطينية بشكل خاص، والعلاقات الإسلامية المسيحية في الدول العربية. وواصل حديثه بالقول "نحن نعتقد أن هذه الثورات سيكون لها مردود إيجابي على القضية الفلسطينية، ولسنا متخوفين مما يشار إليه من وصول حركات أصولية للحكم، وأن الموقف المسيحي سيكون ضعيفا، ونرى أن المجتمعات العربية تتجه نحو التعددية من كل الألوان والأحزاب، وسيكون للمسيحيين دور فعال فهم مواطنون مثل أي مواطن في أي دولة عربية تحدث بها انقلابات على الأنظمة الصارمة."ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر عدد من المهتمين من منطقة الجليل، الى جانب عدد من رجال الدين والسياسيين والأكاديميين من منطقة بيت لحم وغيرها.