الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 13:02

القدس:إعلان تعليق الدراسة غدا بجميع المدارس العربية

ديالا جويحان -
نُشر: 12/09/11 10:45,  حُتلن: 16:32

أهم ما جاء في البيان:
سلطات الاحتلال الاسرائيلية تحاول من خلال خطوة تحريف مناهج التعليم الفلسطينية الى استكمال مشروع الهيمنة الكاملة على الأرض

منهاجنا الفلسطيني يعبّر عن ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وبالرغم من الحاجة إلى تطويره، فإنّه يُحقق ما نحتاج اليه كمجتمع عربي فلسطيني يعيش تحت الاحتلال

في حال عدم توفر كتب المنهاج الفلسطيني ببعض المدارس عليهم التوجه الى اتحاد لجان أولياء الأمور لسد النقص لديهم، كما يمكن الاستعانة بتوزيع المخزون من السنوات السابقة على الطلاب

أعلن اتحاد لجان أولياء الأمور،اليوم الإثنين، تعليق الدوام الدراسي صباح غد الثلاثاء (13-9) بعد الحصة الرابعة في جميع مدارس القدس، كخطوة احتجاجية أولية. وتطالب لجان أولياء الأمور واللجان الطلابية بكافة المدارس المراقبة والتدخل لتطبيق وإنجاح الاحتجاج حتى بالمدارس التي ليس لديها لجان.

ودعا اتحاد لجان أولياء الامور في بيان صحفي وصل نسخة منه لـ" موقع العرب وصحيفة كل العرب، المدارس في مدينة القدس إلى عدم توزيع الكتب التي طبعتها البلدية بنسختها المحرفة، والالتزام بكتب المنهاج الفلسطيني. وطالب الاتحاد في بيان صحفي وصل نسخة منه لـموقع وصحيفة كل العرب، رفض كافة أشكال التهديد والوعيد والابتزاز التي تقوم بها المعارف العربية على المدراء والمدرسين من خلال التهديد بقطع الرواتب أو الفصل من المدارس، لأن ما يقومون به من اجراءات غير قانونية سنقوم بالتصدي لها قانونياً وقضائياً" كما جاء في البيان.

الحفاظ على المنهاج الفلسطيني
وقال البيان: " في حال عدم توفر كتب المنهاج الفلسطيني ببعض المدارس عليهم التوجه الى اتحاد لجان أولياء الأمور لسد النقص لديهم، كما يمكن الاستعانة بتوزيع المخزون من السنوات السابقة على الطلاب. وقال البيان: " منذ بزوغ فجر الحضارة نشأ الشعب العربي الفلسطيني على هذه الأرض وقام ببناء حضارته وتاريخه وثقافته وهويته المتأصلة جذورها في أعماق أرضنا. وقد مرّت على هذه الأرض المباركة العديد من الاحتلالات المختلفة منذ العصور الغابرة وحتى عصرنا الحديث، حافظ شعبنا العربي الفلسطيني خلالها على هويته وثقافته وحضارته وكان مصير كافة الأحتلالات إلى الزوال. واليوم يحاول الاحتلال الإسرائيلي وللمرة الثانية منذ احتلاله أرضنا أسرلة مناهج التعليم في مدينة القدس والتي تُعتبر قلب وجوهر الصراع معه منذ وطئت أقدامه هذه المدينة". وأضاف البيان: " إن سلطات الاحتلال الاسرائيلية تحاول من خلال خطوة تحريف مناهج التعليم الفلسطينية الى استكمال مشروع الهيمنة الكاملة على الأرض والإنسان الفلسطيني وحرمانه من ثقافته وتاريخه وبالتالي العبث بهويته الجماعية، مُستغلين الصمت الدولي والانحياز الأمريكي للاحتلال، وحالة الضعف العربي، والتناقضات على الساحة الفلسطينية".



تشكيل لجان رقابه على المدارس
وقال البيان: " إن منهاجنا الفلسطيني يعبّر عن ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وبالرغم من الحاجة إلى تطويره، فإنّه يُحقق ما نحتاج اليه كمجتمع عربي فلسطيني يعيش تحت الاحتلال، وأي عبثٍ من قبل الاحتلال بهذا المنهاج يمِسُّ بكل ذلكِ ، ونحن نرفض ما قامت به البلدية من تحريف على المنهاج الفلسطيني". وحمل البيان " السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل عام ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية بشكل خاص مسؤولياتها الكاملة والشاملة اتجاه كافة احتياجات قطاع التعليم في مدينة القدس، وتحرير هذا القطاع من أية هيمنة أو ابتزاز احتلالي، وتنفيذ وعوداتها بتوزيع الكتب مجانا على المدارس". وأكد البيان بأن "العملية التعليمية يجب أن تستمر ودوام الطلاب سيستمر كالمعتاد بعد الخطوة الاحتجاجية الاولى ، ومع قيام لجان اولياء الامور ولجان الطلاب بالتأكد من ان المدارس تعمل بالمنهاج الفلسطيني، والمدرسة التي لن تلتزم !!! ودعا كافة الأطر الطلابية ومجالس أولياء أمور الطلبة في كافة الاحياء للتوحد، والقيام بخطوات جدية وسريعة والتنسيق المشترك لإفشال هذا المخطط الخطير والذي يشكّل أخطر معركة على ثقافتنا المقدسية ، من خلال تشكيل لجان رقابه على المدارس والتاكد من تطبيق المنهاج الفلسطيني، كما ونمنحهم الحق والثقة باسم ابنائهم لاتخاذ الاجراءات المناسبة لاعادة المنهاج الفلسطيني لاي مدرسة ترفض التعاون".

تحالف المؤسسات الحقوقيّة المقدسية
كما دعا البيان لتشكيل صندوق خاص لدعم التعليم والمدارس في مدينة القدس وذلك من أجل التحرر من أي هيمنة للاحتلال على مدارس القدس العربية، وسوف تشكل لاحقا لجان لجمع التبرعات لهذه الغاية. وقال يجب التوجه الى المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية الفاعلة والمُختصة لتحمل مسؤولياتها اتجاه الشعب الفلسطيني وحمايته وتحديداً في مدينة القدس، والتي تُعتبر أرض محتلة حسب الاعراف والمواثيق الدولية وحماية حقوقه وثقافته وحضارته وبالتالي مجابهة محاولة الاحتلال أسرلة المنهاج التعليمي الفلسطيني في هذه المدينة كونه يمس بأبسط حقوق هذا الشعب وخاصة حقه بالتعليم الذي ينسجم مع احتياجاته وتطلعاته . ودعا كافة الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسئولياتها اتجاه حماية الشعب العربي الفلسطيني وتحديداً في مدينة القدس وتقديم كافة أشكال الدعم له من أجل تعزيز صموده وحماية موروثه الحضاري والثقافي والتعليمي.
كما دعا تحالف المؤسسات الحقوقيّة للدفاع عن المقدسيين، مراقبة تنفيذ ارادة أهالي طلاب القدس رفض التعديلات التي احدثتها بلدية الاحتلال على المناهج التعليمية، والمساعدة القانونية في الغاء ومنع تدخل (بلدية القدس/ من خلال مظلتها المعارف العربية) في تحريف او تغير مناهج التعليم الفلسطينية.

مقالات متعلقة