* اطلاق سراح الاسير اتى بعد ان امضت 6 سنوات في السجون الاسرائيلية
* والد الأسيرة المحررة لموقع العرب: ان الشكر في الاول والآخر لله عز وجل الذي اطلق سراحها بعد سلسلة طويلة من المعاناة ولكن هذا اليوم هو يوم فرح وسعادة لا يمكن ان اصفه
* عم الاسيرة المحررة لموقع العرب: "وجدنا ان سخنين بكل طوائفها وحمائلها هي عائلة واحدة"

يفرج عصر هذا اليوم الثلاثاء عن الاسيرة الأمنية تغريد محمد ابراهيم سعدي (25 سنة) ابنة مدينة سخنين من سجن الشارون (هداريم)، بعد ان قضت ست سنوات في السجون الاسرائيلية.

ويشارك افراد العائلة على مدخل السجن عدد من اهالي المدينة والاصدقاء وممثلين عن مؤسسة يوسف الصديق الذين سيرافقونها الى مدينتها سخنين حيث تجري الاستعدادات اللازمة من اجل احتضان الاسيرة التي حرمت من مشاهدة اعزائها واقربائها خلال الفترة الماضية.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيد محمد سعدي (ابو احمد) والد الأسيرة المحررة قال: "ان الشكر في الاول والآخر لله عز وجل الذي اطلق سراحها بعد سلسلة طويلة من المعاناة ولكن هذا اليوم هو يوم فرح وسعادة لا يمكن ان اصفه وارى الفرحة على وجه والدتها التي طالما انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر".

واضاف: "ان الشكر كل الشكر لاهل بلدي ابناء مدينة سخنين الذي لم يبخلوا يوماً بالتضامن مع عائلتنا وابدوا استعدادهم لكل غالي ونفيس من اجل الدفاع عنها وعن شقيقتها بهيسة التي اطلق سراحها عام 2003" .

ووجه سعدي التحية لكل سخنين عامة والحركة الاسلامية والجبهة الديمقراطية وكل الاحزاب السياسية التي عملت الكثير في سبيل الدفاع عن تغريد مواساتنا في الالم والمعاناة التي لقيناها خلال السنوات الست الماضية.

 واكد سعدي ان الالم والحزن ايضاً يلفنا لان ابنتنا قد خرجت من السجن تاركة من خلفها اثنى عشر الف اسير مقيد في سجون الاحتلال الذي هو سبب معاناة عائلتنا وهذا ما صرحت به مرات عديدة امام القضاة في المحاكم.

اما الحاج مهنى سعدي عم الاسيرة المحررة فقال: "نحن آل سعدي حمولة صغيرة في سخنين فمع الوجع الذي الم بنا عام 2002 وجدنا ان سخنين بكل طوائفها وحمائلها هي عائلة واحدة وقد وقفوا معنا وقفة رجل واحد والشكر لهم بعد الله عز وجل .

هذا، وكانت الأسيرة المحررة تغريد سعدي قد اعتقلت مع اختها التي تكبرها بهيسة سعدي يوم 16 / 4 / 2002 بتهمة مساعدة جهات فلسطينية محسوبة على حركة فتح على تنفيذ عملية تفجير في القدس عام 2002. وقد حكم عليها بالسجن 6 سنوات فيما حكمت المحكمة على شقيقتها بهيسة بالسجن مدة 16 شهراً واطلق سراحها يوم 20/7/2003بعد ادانتها بمعرفة معلومات وعدم تبليغها للجهات الامنية.