محمود عباس:
نحن ماضون قدما في التوجه الى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين
اؤكد اننا نرغب باستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي على أساس الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحدد مرجعيات السلام
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاء خصّ به صحيفة "الرأي" الاردنية أن السلطة الفلسطينية ماضية قدما في التوجه الى الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين رغم الضغوط الشديدة التي تتعرض لها وخصوصا من الولايات المتحدة.
كما تطرق الرئيس الفلسطيني الى ملف المصالحة مع حماس مبينا أن جهود تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة ستستأنف بعد شهر تشرين أول / أكتوبر القادم.
الاتفاقيات والمواثيق الدولية
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الأردن أكد عباس أنه لا صحة لما تناقلته وسائل الاعلام عن وجود خلاف مع الأردن فيما يتعلق باعلان الدولة الفلسطينية، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:قرار السلطة الفلسطينية باللجوء الى الأمم المتحدة لاستصدار اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في 20 الشهر الجاري، هل ما زلتم مصرين على المضي به رغم الضغوط الأمريكية تارة بالتهديد بقطع المساعدات وأخرى بالدعوة إلى استئناف المفاوضات؟!
كنت ولا زلت إلى هذا اؤكد اننا نرغب باستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي على أساس الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحدد مرجعيات السلام وفق مبدأ حل الدولتين على حدود الـ 1967 وضرورة وقف الاستيطان.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أما بالنسبة لاستحقاق أيلول فنحن ماضون قدما في التوجه الى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين رغم ادراكنا ووعينا للصعوبات والمخاطر ومنها التهديد بوقف المساعدات الأمريكية التي تبلغ (470) مليون دولار سنويا، وقد استقبلت مؤخرا ديفيد هيل الموفد الأمريكي الى الشرق الأوسط ودينيس روس المستشار الخاص للرئيس أوباما وقبلهما مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير بهذا الخصوص، وفي حالة استخدام الولايات المتحدة لقرار النقض الفيتو ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فان هذا لا يعني بالضرورة القطيعة معها، وقد سبق لنا أن اختلفنا معها (9) مرات من قبل، وفي كل الأحوال سنتخذ القرار المناسب في حينه وحسب النتائج وتطورات الأحداث.