بعث د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، برسالة عاجلة، صباح اليوم الثلاثاء، إلى متان فلنائي، نائب وزير "الأمن"، مطالبا إياه بالتدخل الفوري لإيقاف تصرفات جنود الإحتلال الإجرامية بحق سكان قرية بلعين الفلسطينية المحتلة.
وأشار د. حنين في رسالته إلى أن مكتبه البرلماني تلقى في الأيام الأخيرة وحدها، عددا كبيرا من الشكاوى على تصرفات الجنود، رغم مرور عدة أسابيع اتسمت بالهدوء النسبي.

وسجل د. حنين تفاصيل أربع شكاوى وصلته حول تصرفات الجنود في القرية: في حالتين مختلفتين قام الجنود بتكبيل عدد من المواطنين والإعتداء الوحشي عليهم دون أي مبرر، وفي حالة ثالثة فتح الجنود النار على راعٍ وقطيع غنمه، وفي الحالة الرابعة تم الإعتداء على مواطن من القرية وسرقة كاميرا الفيديو التي كانت بحوزته وحاول من خلالها توثيق تصرفات الإحتلال الإجرامية.
وحذر د. حنين من أن استمرار هذه التصرفات قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتدهورها إلى حد إنفجار المواجهات ووقوع خسائر في الأنفس.
يذكر بأن د. حنين ومكتبه البرلماني على اتصال دائم مع النشطاء في قرية بلعين، إضافة إلى المتضامنين معها من تقدميين إسرائيليين وأجانب، علما أن هذه القرية قد تحولت رمزا للنضال ضد جدار الفصل العنصري.