الأستاذ إياد زيدان ألقى كلمة مؤثرة باسم زملائه المدراء تحدث فيها عن شخصية رجل التربية والتعليم وجيه بدير المربي، الانسان المكافح

قام مستشار وزير المعارف السيد ساهر اسماعيل، مع وفد من المفتشين والمدراء في لواء المركز بزيارة الى بيت الفقيد المربي الفاضل وجيه بدير الذي قضى حياته في خدمة التربية والتعليم بتقديم التعازي لعائلة الفقيد وقد القى مفتش لواء المركز الأستاذ طارق أبو حجلة كلمة عدَد فيها مناقب الفقيد ومآثره، إخلاصه وتفانيه في العمل، انجازاته التربوية والتعليمية على مدى 39 عاماً، علاقاته الإجتماعية المميزة مع زملائه المدراء، المعلمين، الأباء والطلاب، حبَه لمساعدة الغير وسهره على توفير الأمن والأمان لأهالي المدينة من خلال عمله التطوعي في الحراسة.


صورة توضيحية

لقد أحبَه القريب والبعيد لحسن تعامله مع الغير، إضافة لابتسامته التي لم تفارق فاه، حلو النكته وطيب المعاشرة. لقد تخرج العديد من الأجيال على يديه وفرض إحترام الجميع له وترك بصماته في كل مكان وزمان من خلال مشوار حياته الطويل. رغم معاناته الشديدة إلاّ أنه أصر على أن يقاوم هذا المرض الذي لم يمهله طويلاً فقد كان مؤمناً بقضاء الله وقدره.

شخصية المرحوم
وألقى الأستاذ إياد زيدان كلمة مؤثرة أيضاً باسم زملائه المدراء تحدث فيها عن شخصية رجل التربية والتعليم وجيه بدير المربي، الانسان المكافح، كما تحدث عن علاقته الطيبة بزميله المرحوم على مدى سنوات عديدة لقد فرض احترامه على الجميع فأحبه الجميع وحزنوا لفقدان أعز انسان لديهم. لن ننساك عزيزنا أبا يسري وستبقى ذكراك في قلوبنا وعقولنا وستظل مكانتك الطيبة خالدة ومدوية في قلوبنا ما حيينا مكتسبين منك الصبر وحب المساعدة والعشرة الطيبة رحمك الله أبا يسري وأسكنك فسيح جناته والهم أهلك وذويك الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون.