موشيه يعالون:

التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة يشكل خطراً على الفلسطينيين أنفسهم

سلام فياض سيخسر ربع حجم الميزانية الفلسطينية إن توقفت الولايات المتحدة عن دفع المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية

إسرائيل لا تنظر بإيجاب إلى توثيق علاقات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع حماس وحزب الله وإيران وسوريا

صرح وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعالون أن الثورات الشعبية التي تشهدها الدول العربية لا تشكل تهديدا لإسرائيل على المدى القريب والمتوسط، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه الثورات قد تؤدي إلى زيادة نفوذ منظمات أصولية في المنطقة.

واستبعد يعالون خلال تصريحه في مؤتمر اقتصادي تنظمه صحيفة كلكاليست في تل أبيب، نشوب حرب شاملة في المنطقة على خلفية هذه الأحداث، موضحاً أن الدول العربية منشغلة حالياً في شؤونها الداخلية. وأكد أن مصر ملتزمة بمعاهدة السلام مع إسرائيل ولها مصالح اقتصادية في المنطقة.
وحول الملف الفلسطيني كرر الوزير يعالون استعداد إسرائيل لاستئناف المفاوضات فوراً بدون شروط مسبقة، مبيناً أن التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة يشكل خطراً على الفلسطينيين أنفسهم لا سيما وأن الإدارة الأمريكية تهدد بوقف مساعداتها الاقتصادية لهم.

توثيق علاقات
وأضاف يعلون قائلا إن سلام فياض سيخسر ربع حجم الميزانية الفلسطينية إن توقفت الولايات المتحدة عن دفع المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، ولفت إلى أن انتهاك السلطة لاتفاق أوسلو سوف يتم إعفاء إسرائيل من مسؤوليتها حيال السلطة الفلسطينية.
وعلى صعيد آخر قال الوزير يعلون إنه لو قدمت إسرائيل اعتذاراً لتركيا على أحداث السفينة (مافي مرمرة) فإن ذلك لم يكن يؤد إلى تسوية الأزمة الحالية في العلاقات "الإسرائيلية" التركية.
وأشار بهذا الصدد إلى أن تركيا ترفض تقرير لجنة بلمار حول هذه الأحداث وذلك على الرغم من أنها بادرت بنفسها إلى تشكيل هذه اللجنة. ومضى يقول إن إسرائيل لا تنظر بإيجاب إلى توثيق علاقات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع حماس وحزب الله وإيران وسوريا.