أكثر من مليوني مصلي صلوا في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان 

مؤسسة الأقصى تدعو الى إستمرار شدّ الرحال اليومي الى المسجد الأقصى المبارك

الأقصى والبيارق وعمارة الأقصى تتألق في المسجد الأقصى خلال رمضان بتقديم وجبات الإفطار ودروس العلم وتسيير الحافلات

دعت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الأربعاء 7/9/2011م عموم الفلسطينيين الى استمرار شدّ الرحال اليومي والأسبوعي الى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلوات الخمس في المسجد الأقصى المبارك ، منبهة أن التواجد اليومي في المسجد الأقصى المبارك هو صمام الأمان وخط الدفاع عن الأقصى في الوضع الراهن.


 
وأشارت "مؤسسة الأقصى " أنها تطمع بأن ترى عشرات آلاف المصلين في المسجد الأقصى يومياً وأسبوعياً كما كان في شهر رمضان المبارك ، وقالت إنّ ما كان في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الأخير يشرح الصدور ويرفع المعنويات ، وأن الأعداد التي وصلت الى المسجد الأقصى بالرغم من إجراءات الإحتلال المشددة وحصاره الخانق ، ليدلّ على مدى حب الفلسطينيين وارتباطهم بالمسجد الأقصى المبارك ، وان المسجد الأقصى ليس وحيداً.

 مليوني مصلي
وقد أرسلت هذه الرسالة الواضحة الى الإحتلال الإسرائيلي بلسان الحال لا بلسان المقال ، وبحسب تقديرات تقريبية لـ"مؤسسة الأقصى" فإنّ عدد المصلين الذين صلّوا في المسجد الأقصى على مدار الشهر وصل الى أكثر من مليوني مصلي ، هم من أهل القدس وأحيائها ، ومن اهل الداخل الفلسطيني ، وممن استطاع الوصول الى الاقصى من أهل الضفة الغربية ، هذا وحيّت "مؤسسة الأقصى" في بيانها كل الذين وفدوا الى الأقصى وصلّوا فيه ، وكل من حاول الوصول ولكن حالت دونه موانع الإحتلال ، واضافت "مؤسسة الأقصى" أنها قامت بتقديم نحو 100 ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان ، بالإضافة الى أكثر من 100 الف عبوة مياه باردة ، وطنين من التمور .  ويتبيّن من بيانات صدرت عن "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك " أنها سيّرت نحو 1600 حافلة عبر "مسيرة البيارق " الى المسجد الأقصى المبارك ، خلال شهر رمضان من شتى مدن وقرى الداخل الفلسطيني ، وهو الرقم الشهري الأعلى في تاريخ "مسيرة البيارق" التي انطلقت منذ عشر سنين .

فعاليات متنوعة
أما بيانات "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" فتشير أنها نشطت خلال شهر رمضان على عدة محاور فقد نظمت درساً اسبوعياً في محراب المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة عصر يوم الجمعة ، وكذلك درساً فقهياً أسبوعيا كل ظهر يوم سبت في محراب المسجد الأقصى – وهو الدرس الذي يتواصل أيضا على مدار أسابيع السنة في الموعد نفسه - ، قدمه الشيخ خالد غنايم – رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء - ، بالإضافة الى درس يومي عام على أحد مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك ، كما ونظمت "مؤسسة عمارة الأقصى" مسابقات متنوعة حول المسجد الأقصى بعنوان "مسابقة الأقصى في قلبي الرمضانية" ، منها مسابقات مسجدية ، ومسابقة أسبوعية في صحيفة "صوت الحق والحرية " ، ومسابقة يومية على موقعها الإلكتروني وعلى موقع فلسطينيو 48 ، شارك فيها أكثر من عشرة آلاف متسابق ، وجميع هذه النشاطات والمسابقات لقيت تجاوباً ومساهمة من الأهل في الداخل ومن الوافدين الى المسجد الأقصى المبارك .

شكر للمساهمين
هذا وشكرت "الأقصى" و"البيارق"و"عمارة الأقصى" كل من شارك أو تبرع أو ساهم في إنجاح مشاريعها المناصرة والخادمة للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان وخلال السنة كلها ، علماً أن جميع النشاطات والفعاليات المذكورة التي نفذت داخل المسجد الأقصى كانت بإدارة وإشراف كامل من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، والتي وفرت خلال شهر رمضان كل ما يلزم المصلين والصائمين الوافدين اليه .