النائب أحمد الطيبي:

 ان تصرف رجال الأمن والفحوصات تجاه العرب يعكس عنصرية فاضحة تجاه اشخاص هم مواطنون في هذه البلاد

في حين تهوج وتثور الحكومة والرأي العام حول هذه الحادثة، يتجاهلون تماماً ان المواطنين العرب يعانون من الإذلال والإهانات والتفتيشات المستفزة في مطارات إسرائيل

عقب النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، على التذمر الشديد من قبل المسافرين اليهود ومن قبل الحكومة الإسرائيلية في أعقاب الفحوصات الأمنية التي أجريت للمسافرين في مطار اسطنبول قائلاً : في حين تهوج وتثور الحكومة والرأي العام حول هذه الحادثة، يتجاهلون تماماً ان المواطنين العرب يعانون من الإذلال والإهانات والتفتيشات المستفزة في مطارات إسرائيل والمعابر الحدودية الاسرائيلية طول أيام السنة وفي كل رحلة. 

عنصرية فاضحة
وأضاف د. الطيبي: كل عربي يصل الى مطار "بن غوريون" يصبح فوراً مشكوكاً بأمره بإيعاز من الشاباك، ويجرى له فحص مختلف عن جميع المسافرين الآخرين. ان تصرف رجال الأمن والفحوصات تجاه العرب يعكس عنصرية فاضحة تجاه اشخاص هم مواطنون في هذه البلاد. وتابع " يبدأ التفتيش للعرب منذ اللحظة الأولى لوصولهم الى منطقة المطار حيث توجد خيمة بيضاء عند المدخل الرئيسي هي خيمة للعرب. وهكذا تستمر الفحوصات بناء على ملامح الوجه الشرقية، حتى ان بعض المسافرين العرب لا يتمكنون من الصعود الى الطائرة بسبب التأخير".كما تطرق د. الطيبي الى المعابر الحدودية بما فيها معبر أللنبي ومعبر نهر الأدردن قائلاً " هناك يتم تفكيك مركبات المسافرين العرب حتى آخر برغي فيها". وأنهى الطيبي : ان هذه التصرفات تجاه العرب هي غير أخلاقية وغير قانونية، ونحن طرحناها وسنواصل طرحها في الكنيست.

لجنة التحقيق البرلمانية
يذكر ان لجنة التحقيق البرلمانية التي يرأسها الطيبي عقدت جلسة خاصة حول هذا الموضوع، مَثل أمامها مسؤولون من سلطة المطارات وتم تقديم جميع المطالب والاعتراضات على ما يجري في المطارات بحق المواطنين العرب بشكل حاد وصارم. وفي اعقاب طرح الموضوع من قبل النائب الطيبي مع رازي بركاي في غالي تساهل خصص بركاي غداة اليوم لقاءات مع مسؤولي الامن في المطارات وخارجها لبحث القضية التي وصفها د.الطيبي بانها "عنصرية يهودية ضد العرب"